وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

٦ يناير ٢٠١٦

٣:٢٣:٥٠ م
729103

بيان الحركة الاسلامية النيجيرية : لماذا يمنع الشيخ الزكزاكي وزوجته من حق الزيارة؟

أصدرت الحركة الإسلامية في نيجيريا وطالبت الحكومة الاتحادية بتوضح الموقف وكشف عن مكان وجود زعيم الحركة الشيخ إبراهيم وزوجته.

ابنا: أصدرت الحركة الإسلامية في نيجيريا وطالبت الحكومة الاتحادية بتوضح الموقف وكشف عن مكان وجود زعيم الحركة الشيخ إبراهيم وزوجته.

وفي بيان صادر عن الحركة الاسلامية النيجيرية أعلنت حرص الأعضاء على تواجد الزعيم الشيخ ابراهيم الزكزاكي.

نص البيان:

" إن حالة ومكان تواجد زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم يعقوب الزكزاكي وزوجته لا يزال مجهولا، بعد ثلاثة أسابيع من إلقاء القبض عليهم واحتجازهم من قبل قوات الجيش النيجيري، وقد أعلن رئيس أركان الجيش النيجيري الفريق توكور بوروتاي انه تم تسليم الشيخ الزكزاكي الى السلطات المختصة لمحاكمته، ولكننا في حيرة من أمرنا حيث عندما التقى لجنة من المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية الوطنية (NSCIA) المفتش العام للشرطة وطلبوا لقاء الشيخ الزكزاكي إلا انه قبل بالرفض القاطع".

ومنذ وقت ليس ببعيد صرح ضابط في العلاقات العامة "OlabisiKolawole" بأن الشيخ الزكزاكي يحاكم، وقال لقد استدعينا الزعيم الشيعي الى المحكمة حيث وجهت له تهم التآمر الجنائي والتحريض على الاضطربات وغيرها.

وأضاف انه تم حبسه على ذمة التحقيق في السجن، والمثير للدهشة أن السلطات النيجيرية قد أعلنت أنه اعتقل في سجن بمدينة كادونا، إلا أن مسؤول سجن كادونا أبو بكر ارغنغو نفى ان يكون في عندهم، وهذا يكشف عن الخداع والتآمر، فكيف يمكن لنا معرفة الحقيقة، وهذه التصريحات المتضاربة لتغطية المجزرة الجسيمة التي نفذها الجيش النيجيري في زاريا.

والحركة الاسلامية معنية بالموضوع فضلا عن عامة الناس الذين يريدون معرفة مصيره، أين الشيخ الزكزاكي وما هو السبب في انه منع من حقوقه الدستورية منها المحامي، والزيارة وغيرها، وإذا كانت الحكومة متهمة حقا وجادة في إيجاد مخرج سلمي لهذه الأمة لفعلت ذلك، فانه ينبغي قبل كل شيء أن يسمح بالوصول دون عائق الى الشيخ الزكزاكي أولا، وزوجته والأخوة القياديين في الحركة الاسلامية ".

"ويجب الحكومة الاتحادية ان تعلن للجمهور عن مصير الشيخ الزكزاكي، لانه تحوم حوله شائعات مختلفة كثيرة حول حالته الصحية".

الحركة الاسلامية النيجيرية

...................

انتهى / 232