ابنا: شهدت العديد من بلدان العالم تظاهرات احتجاجية منددة بجريمة إعدام آية الله الشيخ نمر باقر النمر من قبل السلطات السعودية فيما اعتبرت شخصيات سياسية وحقوقية الجريمة مبعثاً على إثارة الفتنة الطائفية وسبباً لتفتيت العالم الإسلامي.
ولا تزال جريمة إعدام آية الله الشيخ نمر باقر النمر على يد السلطات السعودية مستمرة في إثارة الغضب الشعبي والرسمي في عدة بلدان في العالم ففي الهند خرج آلاف المتظاهرين لليوم الثاني على التوالي منددين بهذه الجريمة وطالبوا بإغلاق السفارة السعودية في نيودلهي.
وعقب انتهاء التظاهرات حاول المشاركون الوصول إلى مقر السفارة لكن الشرطة منعتهم باستخدام خراطيم المياه وشهدت منطقة كشمير الهندية تظاهرات احتجاجية فيما خرج المتظاهرون في باكستان بمسيرات حاشدة في عدة مدن استنكاراً لجريمة إعدام الشيخ النمر.
كما خرج أبناء اليمن أيضاً في تظاهرات منددة بهذه الجريمة بالعاصمة صنعاء.
كما شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية تنديداً بهذه الجريمة وفي كانو شمال نيجيريا خرجت تظاهرات منددة بجريمة إعدام الشيخ النمر وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بمواجهة انتهاكات النظام السعودي.
وامتدت هذه التظاهرات إلى مختلف المدن التركية وشهدت إسطنبول والعاصمة أنقرة مسيرات منددة بهذه الجريمة أمام مقار البعثات السعودية في هذا البلد.
إلى ذلك دانت عدة شخصيات سياسية وحقوقية جريمة إعدام الشيخ النمر معتبرين أنها تسهم في إثارة الفتنة بين أبناء العالم الإسلامي.
و وصف عضو القيادة الوطنية الفلسطينية إحسان سالم السعودية بأنها النقيض للحرية ولتوق شعوب المنطقة للديموقراطية "لذلك لم يكن غريباً أن تقوم بإعدام هذا الشيخ المناضل."
..............
انتهى/185