وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت للأنباء ـ ابنا ـ كان نائب الأمين العام لحزب الله لبنان هو أول من ألقى كلمة في مؤتمر تكريم آية الله الشيخ "عيسى احمد قاسم"، وذلك في العاصمة الايرانية طهران.
وقدم حجة الاسلام والمسلمين الشيخ "نعيم قاسم" التهاني والتبريكات بمناسبة مولد النبي الأعظم (ص) وحفيده الإمام الصادق (ص) مشيراً إلى البحرين وأنها تعيش ظروفاً صعبة.
وتطرق سماحته إلى دور الشيخ عيسى قاسم في هداية الصحوة الإسلامية في البحرين قائلاً: انه بايع ولاية الفقيه، وكان الإمام الخميني (ره) أسوته ونموذجه.
وتابع الشيخ نعيم قاسم: ان الشيخ عيسى وبعد وفاة الإمام الخميني (ره) أصبح وكيل تام الاختيار الشرعي لقائد الثورة ، وهذا يكشف عن مكانته السامية.
وأضاف: ان الشيخ عيسى معروف بمواقفه الأصولية، ولمواقفه ركنان هما: "الدعوة إلى الإصلاح" و"الحراك السلمي"، فمنع من أن تصبح ثورة البحرين ثورة مسلحة.
وصرح نائب الأمين العام لحزب الله: وكان ثمرة نشاطات الشيخ عيسى أن نشاهد البحرين اليوم لم تدمر كما حدث لليبيا وسوريا وبقية الدول.
وأكد: أن مسيرة الحراك السلمي أصعب من انتصار الثورة القهرية؛ لأن تحمل الاضطهاد والسجن والضغوطات وهداية الآخرين في الحراك السلمى بحاجة ماسة إلى عزم وإرادة جازمة.
ودعا الشيخ نعيم قاسم إلى جرحى الثورة البحرينية بالشفاء، متمنياً إطلاق سراح السجناء خصوصا الشيخ "علي سلمان".
وفيما يرتبط بالثنائية التي تمارسها الغرب قال هذا المفكر اللبناني: ان الغربيين يرفعون شعار حقوق الإنسان، ومن جهة اخرى يلتزمون الصمت تجاه سجن الشخصيات البحرينية وشعبها، خصوصاً أذا اعتبارنا أن هؤلاء القوا في السجن من اجل معتقداتهم وإبداء آرائهم.
ووجهه سماحة الشيخ نعيم قاسم خطابه إلى حكام البحرين معتبراً الخيار الوحيد والمفيد هو الحل السياسي للبحرين، وقال: اصغوا إلى صوت الشعب ولبوا حاجاتهم؛ فإن هذا بصالح الجميع.
والجدير بالذكر، ينعقد مؤتمر تكريم آية الله الشيخ عيسى قاسم برعاية جامعة المصطفى (ص) العالمية، ومشاركة المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ومجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وعدد من المؤسسات الثقافية الاخرى.
الشيخ عيسى احمد قاسم رئيس حوزة العلمية في البحرين ومن كبار علماء العالم الإسلامي، وله دور هام في ثورة الشعب البحريني.
...........
انتهى / 278