ابنا: وزارة الدفاع الأفغانية تعلن مقتل 28 عنصراً من "داعش"بينهم قياديون أفغان وباكستانيون في غارة جوية في آتشين شرق البلاد بعد معارك في ولاية ننغرهار شرقيّ أفغانستان بين مقاتلين من داعش وميليشيات مسلحة موالية للحكومة.
الحلف الأطلسي يدرس تمديد بقاء قوته في أفغانستان لعام إضافي بعد تصاعد الهجمات الأخيرة لطالبان.
مفاجئة من العيار الثقيل فجرها النائب الأول لرئيس البرلمان الأفغاني الذي شكل مليشيات مسلحة بهدف التصدي لتمدد داعش في مناطق شاسعة بالشرق الأفغاني.
يقول ظاهر قدير بأن مروحيات مجهولة تنقل عناصر "داعش" إلى ولاية ننجرهار شرقي البلاد"، مضيفاً أن "المعركة الأخيرة كشفت بأن مقاتلي داعش يحملون بطاقات هوية أفغانية متهما مسؤولين حكوميين لم يسمهم بالتورط في لعبة حضور داعش في أفغانستان ".
هي حرب ثأر وغضب يدور رحاها في ولاية ننجرهار شرقي أفغانستان التي تعتبر معقلاً أساسياً لمقاتلي داعش، الذين يتدربون وينطلقون في هذه الولاية لتنفيذ مخططاتهم في المعركة الأخيرة بين عناصر "داعش" ومليشيات موالية للحكومة قامت الأخيرة بقطع رؤوس أربعة من مسلحي التنظيم كإجراء مماثل لتدخل الحرب مرحلة جديدة عنوانها الإنتقام في نسختها الأفغانية .
يتمدد الداعش الأفغاني على حساب طالبان في بعض المناطق، ويسعى إلى تأسيس نواة مركزية له في شرق أفغانستان ليشكل وجعاً للحكومة لايقل عن خطر طالبان.
............
انتهى/185