وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تسائل المساعد الثقافي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مؤتمر علمي في مؤسسة التعليم العالي للمجتهدة امين (ره) تحت عنوان "المذاهب الإسلامية التقريب أم التهديم": هل يمكن للفرق الكلامي ان تقترب من الآخر أم تقوم بتهديم الآخر؟ وهل التهديم قضية سياسية؟ كما تسائل: هل الحركة السياسية التاكتيكة مؤقتة وعابرة أم التقريب قضية دينية واستراتيجكية؟
وأشار حجة الإسلام والمسلمين "علي رضا أيماني" بأن التقريب لا يعني التنازل عن المبادئ" معتبراً: لا يوجد هناك تنازل في مقابل التقريب، أي: ليس هناك شطب وحذف لمظاهر المختصة في مبادئ العقائدية للفرق الإسلامية كتعطيل طقوس عاشوراء في المذهب الشيعي.
وتابع: ان التقريب بمعنى ان هناك مشتركات في الامة الإسلامية يمكن الاعتماد عليها في بناء الوحدة للتصدي والوقوف أمام الأعداء.
وفي الختام أكد المساعد الثقافي للمجمع العالمي على أن اي فريق عمل بالتقريب على مدى تاريخ كان هو الفائز، وقال: حث التشيع على أمر التقريب؛ لذا نشاهد أن على مدى التاريخ كان التقريب بصالح الشيعة.
........
انتهى / 278