وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ انعقد مجلس تكريمي في طهران في ذكرى السنوية الأولى للشهيد الحاج "السيد حميد تقوي فر".
وقد شارك في هذا المجلس ممثلي بيوت المراجع العظام، وقادة العسكرين في الدفاع المقدس، والامين العام لحزب الطليعة العراقي، ورفاق الشهيد في مقر رمضان وفيلق قدس، وأعضاء من التعئبة العامة الإيرانية والحشد الشعبي ومختلف طبقات الشعب الإيراني في مسجد ولي العصر (عج) لأهل الخوزستان المقيمي في طهران.
بدأ هذا المجلس بتلاوة آيات من ذكر الحكيم ثم أنشد الحاج محسن طاهري مراثي بالمناسبة، كما ألقى أحد قادة سرايا الخراساني المنتمية للحشد الشعبي في العراق حجة الإسلام والمسلمين "السيد حامد الجزائري" كلمة.
وأشار السيد الجزائري إلى دور الشهيد تقوي فر وبطولاته في مقاومة الشعب العراقي على الإرهابين والتكفريين قائلاً: كانت حاجتنا إليه كثيرة، لكنه ذهب من بيننا.
وتابع الجزائري في كلمته معتبراً أن انتصارات الحشد الشعبي والجيش العراقي على الدواعش مدينة إلى دماء الشهداء واكد: ان انسحاب العدو اليوم بسبب وجود شخصيات باسلة كهؤلاء المجاهدين.
وأضاف: ان العدو يحاول أن يبث الطائفية والتفرقة وأن يقوم بتقسيم الشرق الأوسط ودولها، ولكن بفضل صمود المجاهدين والشهداء الأعزاء بائت هذه المحاولات بالفشل.
ومن جانبه تطرق إلى دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية العظيم في محاربة الإرهاب والتكفريين في المنطقة قائلاً: نيابة عن الشعب العراقي والقوات المقاومة خصوصاً القادة وقوات سرايا الخراساني حضرت هنا كي نحيى ذكرى هذا الشهيد، وان شاء الله نرد يوما ما هذا الجميل من مساعدات الشعب والشهداء الإيرانيين.
ثم تم إزالة الستار عن كتاب "عميد سامراء" من قبل حجة الإسلام "الشيرازي" ممثل ولي الفقيه في فيلق قدس، والعميد "أحمد وحيدي" وزير الدفاع سابق، والسيدة "بروين مرادي" زوجة الشهيد، وحجة الإسلام "الجزائري" من الحشد الشعبي، والسيد "صاحب أحسن" المدير التنفيذي لمؤسسة ابنا الرسول (ص) والسيد "بور طالب" مؤلف الكتاب، ورفيق الشهيد حجة الإسلام "حسيني عارف".
وفي الختام ألقى ممثل الولي الفقية في فيلق بدر حجة الإسلام والمسلمين "علي شيرازي" كلمة أشاد بمواقف الشهيد "تقوي" المشرفة في مجابهة الطاغوت والذي شارك في شتى الساحات الكفاح ضد العدو، كما أشار سماحته إلى الحرب الناعمة وان راية الإسلام ترفرف في أي مكان من ساحات الحرب.
وتابع: ان الإسلام الأصيل يريد أن ينشر القرآن والسيرة النبوية ولكن في مقابله نشاهد راية رفعت تحت عنوان الإسلام الأمريكي.
وأضاف: ان الشهيد تقوي حضر في سوريا والعراق والدفاع عن القيم، ودخل هذا الميدان عندما شاهد أن العدو استهدف حقيقة الدين والإمامة.
وقال: ان دماء الشهيد تقوي وأمثاله من الشهداء المجاهدين في العراق أريقت في الدفاع عن حرم أهل البيت (ع) ولولا صمودهم لما كان لحرم أهل البيت (ع) في العراق وسوريا أثر، وهذه المجاهدات هي التي انقذت الإسلام وحرم أهل البيت (ع).
.....................
انتهى / 278