وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا – التقى عضو المجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام المسلمين الشيخ "طالب الخزرجي" بأساقفة البرازيل المسيحين، وقدم التهاني لأتباع المسيح (ع) والشعب البرازيلي باحتفالات نهاية السنة الميلادية وولادة السيد المسيح (ع) والسنة الميلادية الجديدة.
وقام رئيس المركز الإسلامي في البرازيل بزيارة الكاردينال وممثل البابا في البرازيل السيد "اوديليو بدرو شدر" وذلك في كنيسة مدينة ساو باولو البرازيلة وتباحثا حول أهمية حفظ القيم، وأسس الأسرة، وتعزيز مبادئ الإيمان في المجتمع.
كما تم التحدث عن آخر التطورات في الشرق الأوسط، واستنكار جرائم القتل والسرقة والتعدي على آخرين باسم الدين والشريعة وهذا ما ترتكبه الجماعات الإرهابية في الوقت الراهن.
وفي ختام هذه الزيارة أهدى الشيخ طالب الخزرجي إلى الأسقف الكتب التي تم نشرها من قبل المركز الإسلامي في البرازيل والتي تتناول الحديث عن الأديان ومكانة السيد المسيح (ع)، ومتقابلاً أهدى الأسقف البرازيلي كتاباً إلى الشيخ خزرجي حول تاريخ فاتيكان.
واجتمع رئيس المركز الإسلامي في البرازيل بأسقف كنيسة ارثذوكس الكاردينال "داماسكينوس منصور"، وتطرق الجانبان في حديثهما إلى أهمية دور الدين في الحياة وكيفية الارتباط بالدين وتوطيده، كما تحدثا عن مدى الانغماس في الماديات والدنيا والأنانية والمصالح الشخصية وما تلعب هذه القضايا من أدوار في ابتعاد الإنسان من الشريعة السمحة والمبادئ.
وزار سماحة الخزرجي كاردينال كنيسة الرومانية في البرازيل السيد "جوزف جبارا"، وفي هذه الزيارة تم الحديث عن أهمية تعزيز علاقات علماء وقادة الديانات الكبرى، وعن الصمود والتصدي للإنحرافات والبدع.
والتقى رئيس المركز الإسلامي في البرازيل بكاردينال كنيسية المارونية السيد "ادكار ماضي"، وذلك ضمن جولته لزيارة علماء المسيحيين في هذا البلاد، مؤكداً أهمية مصطلحات كـ "السلام" و"المحبة" و "الحوار"، وأن هذه المفاهيم مشتركة بين الأديان السماوية كافة.
كما استقبل كاردينال كنيسة السريانية السيد "ماوريس عبد المسيح" الشيخ طالب الخزرجي، وقد رحب به وبحث الجانبان قضية مكافحة عقيدة التكفير.
كما تم إهداء ترجمة كتاب نهج البلاغة باللغة العربية والبرتقالية والتي تم إصدار وطبعه من قبل المركز الإسلامي في برازيل، إضافة إلى إهداء كتب إسلامية أخرى إلى الأساقفة وعلماء الدين المسيحيين.
يهنأ المركز الإسلامي في البرازيل في كل السنة الاحتفالات وأعياد السنة الجديدة الميلادية لجميع أتباع المسيح (ع)، ويبارك لهم متمنياً عودة اللاجئين إلى بلادهم غانمين محتفلين هذه الأيام في بلدانهم، وأن يشهد العالم أجواء خالية عن حضور الجماعات الأرهابية في جميع مناطقه.
.........
انتهى/ 278