ابنا: طالب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاثنين، الحكومة النيجيرية بالكشف عن مكان "الشيخ ابراهيم الزكزاكي" والافراج عنه والكشف عن ملابسات حادثة الاعتداء عليه، فيما دعا العراقيين الى الخروج بتظاهرة يوم الجمعة المقبل ورفع صور الزكزكي.
وقال الصدر ان "من اخطر الامور ان يصل الفكر الداعشي التشددي المقيت الى الحكومات واروقتها وجيوشها النظامية الرسمية"، مبينا ان "داعش عندما يكون فكره حكوميا رسميا يكون اخطر واشد من ان يكون تنظيما مليشياويا لا ينال غطاءً رسمياً".
واضاف الصدر ان "ماحدث اليوم من دولة الارهاب وارهاب الدولة في نيجيريا لهو امر خطير وسابقة خطيرة جدا من ناحيتين، الاولى تحول الحكومة الى الارهاب الداعشي او على اقل التقادير انها متوافقة في الطريقة والنهج، وتعطيه الغطاء والضوء الاخطر لقتل اتباع اهل البيت بغير ذنب الا انهم يؤمنون بالله العزيز الحكيم وقد عشقوا الرسول الاكرم واهل بيته صوات الله عليهم اجمعين".
واشار الصدر الى ان "الناحية الثانية الاعتداء على العزل من انصار الشيخ الزكزاكي (حفظه الله) والتعمد لاعتقاله او اقصاءه او قتله واعوانه ونوابه بغير ذنب"، متسائلا ان "كان الذنب انهم معارضون فأين الحرية والديمقراطية؟".
وبين الصدر "ان هذا اعتداء مخالف لكل الاعراف العقلية والشرعية والدستورية والدولية، وفيه تعمد الفتنة الطائفية، وكل من فتن المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق"، مشيرا الى "اننا في الحوزة العلمية بالنجف الاشرف نطالب الحكومة النيجيرية بالكشف عن مكان الشيخ الزكزاكي والافراج عنه والاسراع في الكشف عن ملابسات الحادثة والتحقيق الجاد مع كل القتلة والظالمين وان كانوا ضمن السلك الامني لسلك الدولة ".
ودعا الصدر الى "الخروج بمظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة القادمة، وان لايتونى احد عن ذلك، ورفع صورة الزعيم الافريقي الكبير الشيخ الزكزاكي ونائبه الشهيد الشيخ ثوري الذي قتلته رصاصات داعش الحكومي الرسمي في اروقة النجف الاشرف وكربلاء وباقي المدن، مع الامكان ارسال وفد حوزوي حكومي برلماني للوقوف على الحقائق، مع مطالبة الجهات الدولية بالتدخل في انهاء مثل هذه الاعتداءات الآثمة".
يذكر ان عددا من وسائل الاعلام اشارت في وقت سابق الى ان الجيش النيجيري اقتحم منزل زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي واعتقلته بعد مقتل زوجته وإبنه وأكثر من ٣٠٠ من أعضاء الحركة الإسلامية.
...............
انتهى/185