ابنا: تُعتبر سقايةُ الماء للزائرين والمواكب من الأمور المهمّة التي تمّ التركيزُ عليها خلال زيارة الأربعين وأصبح الطلبُ عليها يزداد خاصّةً في بعض الأيام التي شهدت نوعاً ما حرارةً مرتفعة، وقد وضعت شعبةُ السقاية التابعة لقسم الشؤون الخدمية في العتبة العباسيّة المقدّسة خطّةَ عملٍ خلال أيّام الزيارة وبعدها، وكانت على عدّة محاور، حيث بلغ مجموع ما تمّ تزويدُ المواكب به يومياً (300,000لتر) من الماء، وبلغ عدد ما تمّ تجهيزُهُ من أقداح الماء ذات الاستعمال الواحد (4) ملايين قدح.. هذا بحسب ما تحدّث به لشبكة الكفيل مسؤولُ الشعبة المذكورة الحاج أحمد هنّون، وأضاف: "تضمّنت محاور خطّة العمل لشعبة السقاية ما يأتي:
المحور الأوّل: داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العباس(عليه السلام) حيث تمّ عمل شبكة ماء متكاملة لغرض تزويد حافظات الماء المنتشرة في الصحن الطاهر أو في السراديب الداخلية والخارجية وبما يتلاءم وطبيعة الجوّ.
المحور الثاني: خارج الصحن الشريف في منطقه ما بين الحرمين الشريفين وفي الشوارع والطرقات القريبة منه، فقد تمّ العمل على تزويدها بالماء عن طريق عجلات خاصّة لهذا الغرض.
المحور الثالث: تسيير عجلات حوضية اختصاصية لتزويد المواكب الخدمية بالماء طيلة فترة أيّام الزيارة، وتمّ تزويدُها حتى في أيّام الذروة".
مبيّناً: "وكان عمل أفراد الشعبة متواصلاً بالرغم من الزحام الشديد الذي تشهده الطرقات إلّا إنّها لم تتوقّف عن هذه الخدمة على مدار الساعة وبواقع وجبتين من المنتسبين يومياً الوجبة الأولى صباحية والثانية مسائيّة".
...................
انتهى / 232