ابنا: حالُهُ حال بقية أقسام العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسيّة استنفر قسمُ رعاية وحماية مابين الحرمين الشريفين التابع لهما جميع جهوده من أجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين القاصدين زيارة حرم الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) في الأربعين، وكانت الخطّة التي وضعها لاستقبالهم واستقبال مواكب العزاء والزائرين مكمّلةً لخطّته أيام عاشوراء ومرتبطةً مع خطّة العتبتين المقدّستين.
رئيسُ قسم رعاية وحماية ما بين الحرمين الشريفين الأستاذ عدنان نعمة الضعيف بيّن لشبكة الكفيل: "منطقة ما بين الحرمين هي منطقةٌ حيويّة تربط بين العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسيّة ونقطة من نقاط الاتّصال والتواصل فيما بينهما، وهي جزءٌ منهما وإن كانت خارج أسوار الصحنين الشريفين فلها أهمية وخصوصية عند زائري عتبات كربلاء المقدّسة وفيها يمكث العديد من الزائرين من أجل أداء مراسيم الزيارة والدعاء وخاصّة في مواسم الزيارات المليونية ومنها زيارة الأربعين، وقد اكتسب منتسبو القسم الخبرة الكافية من خلال هذه الزيارات في كيفيّة التعامل مع أيّ زيارة من حيث أعداد الزائرين أو تقديم الخدمات لهم، فقد تمّ تقسيم وتوزيع المهام والواجبات على كافة الشعب وكلٌّ حسب اختصاصه".
وأضاف: "تلخّص دورُ القسم بثلاثة مجالات هي:
1- المجال التنظيمي: حيث أخذ القسم على عاتقه مهمّة تنظيم دخول المواكب الحسينية (اللطم والزنجيل) من العتبة الحسينية المقدّسة وإيصالها للعتبة العباسيّة المقدّسة لكون أنّ حركة وتنقّل المواكب تكون عبر الساحة الوسطى، فكان دخول وخروج وحركة المواكب بكلّ سهولةٍ ويُسر وبدون تقاطع مع حركة الزائرين رغم كثرة الأعداد، ممّا حال دون حدوث زحام واختناقات.
2- المجال الأمنيّ: حيث أخذ القسم على عاتقه مهمّة حفظ أمن الزائرين بالتعاون مع قسمي حفظ النظام في العتبتين المقدّستين وفوج ما بين الحرمين الشريفين وحسب القواطع المكلَّف بها بدءً من القواطع الرئيسيّة مروراً بالقواطع التي في الأزقّة المحيطة بالعتبتين المقدّستين التابعة للقسم وصولاً الى الساحة الوسطى، وذلك من خلال دورياتٍ مدنيّةٍ راجلة أو من خلال عمليات الكشف بأجهزة كشف المتفجّرات أو عن طريق شعبة المعلومات التي تقوم بجمع وتحليل أيّ معلومةٍ استخبارية والمعالجة الآنية للبعض منها الى غير ذلك من الأمور التي أسهمت في الحدّ من أيّ أعمالٍ مشبوهة، وأُشرك في هذه الأعمال الأمنية جزءٌ من سريّة الطفّ القتالية التابعة لقسمنا.
3- المجال الخدميّ: وهو من أهمّ الأمور التي تكفّل بها قسمُنا واشتركت فيه عددٌ من الشعب منها الآليات حيث تقوم بنقل النفايات وقد وصل ما تمّ رفعه من النفايات خلال خمسة أيام الى أكثر من (1800) طن من منطقة ما بين الحرمين الشريفين والمناطق المجاورة لها التي تقع ضمن قاطع مسؤوليتها، وتمّ العملُ كذلك على توفير مياه الشرب فضلاً عن عجلات النظافة، كذلك قامت شعبةُ الكهرباء بتصليح المنظومات الكهربائيّة والإشراف وتصليح أيّ عطلٍ كهربائيّ بصورةٍ آنيّة، أمّا شعبةُ التبريد فكان عملُها متواصلاً من خلال الإشراف ومتابعة عمل أجهزة التبريد، كما كانت لشعبة المراقبة في عملها المشترك بين الأمنيّ والخدميّ بصمةٌ واضحةٌ من خلال متابعتها ومراقبتها لأيّ حالةٍ سلبيّة والإيعاز الى الجهات ذات العلاقة من أجل تلافيها".
متابعاً: "كان عملُ القسم بشعبه العاملة مع مَنْ وفد اليه من المتطوّعين كخليّة النحل كلّ شعبةٍ تكمّل عمل الشعبة الأخرى -والحمد لله-، وضمن الإمكانيات المتاحة استطعنا أن نخرج بزيارةٍ جيّدة ونلبّي احتياجات الزائرين وكان عملُنا مكمّلاً لعمل باقي أقسام وشعب العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية".
...................
انتهى / 232
المصدر : العتبة الحسينية
السبت
١٢ ديسمبر ٢٠١٥
٣:٣٥:٤٤ م
724437
قسم رعاية وحماية ما بين الحرمين الشريفين يقدم أفضل الخدمات لزوار أربعينية الامام الحسين (ع)
حالُهُ حال بقية أقسام العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسيّة استنفر قسمُ رعاية وحماية مابين الحرمين الشريفين التابع لهما جميع جهوده من أجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين القاصدين زيارة حرم الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) في الأربعين.