ابنا:
قم جدد الحزن في العشرين من صفر | ففيه ردت رؤس الآل للحفر |
يا زائري بقعة أطفالهم ذبحت | فيها خذوا تربها كحلا الى البصر |
والهفتا لبنات الطهر يوم رنت | الى مصارع قتلاهن والحفر |
رمين بالنفس من فوق النياق على | تلك القبور بصوت هائل ذعر |
فتلك تدعو حسينا وهي لاطمة | منها الخدود ودمع العين كالمطر |
وتلك تصرخ واجداه وا أبتا | وتلك تصرخ وايتماه في الصغر |
يا راجعين السبايا قاصدين الى | أرض المدينة ذاك المربع الخضر |
خذوا لكم من دم الاحباب تحفتكم | وخاطبوا الجد هذي تحفة السفر |
هذه القصيدة للسيد النجيب الاديب السيد هاشم المعروف بـ (الصياح) الستري البحراني ، كان رحمه الله شاعرا له يد طولى في علم التجويد ولهذا يلقب بالقاري.
ــــــــــــــــــــــــــ
*انظر: شبر، جواد، ادب الطف، ج7، ص318.
........
انتهى / 278