ابنا: رئيسُ قسم المواكب والشعائر الحسينية التابع للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية الحاج رياض نعمة السلمان بيّن هذا المعنى قائلاً: "المشعل أو الهودج الحسيني تقليدٌ قديم منذ بداية المواكب الحسينية، وله الكثير من المعاني والدلالات، فهو تجسيدٌ حقيقيّ لقول الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم): (إنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)، ولهذا الرمز خصوصية في كربلاء، فلكلّ طرفٍ من أطراف كربلاء القديمة هودجٌ له صفاتٌ خاصّة تميّزه عن هودج الطرف الآخر، بحيث إنّ الناظر اليه يعرف أنّه خاصّ بعزاء الطرف الفلاني، لأنّه لم تكن في ذلك الزمان لافتاتٌ تعريفية بأسماء المواكب لذا كان الهودج بمثابة الدليل، وهذا الهودج يسير في مقدّمة موكب العزاء يحمله شخصٌ واحدٌ متمرّس، ويصل وزن الهودج إلى أكثر من (300 كغم) أحياناً وقد يكون من الصعب حمل مثل هكذا وزن، لكن هذا من الأسرار الإلهية والبركات الحسينية وبركة أهل البيت(عليهم السلام) يُحمل هذا الرمز ويطاف به بسهولة".
وأضاف: "للهودج أنواعٌ وأحجام فمنه القديم والحديث، وتُركّب عليه عادةً مشاعل نفطية أو غازية أو مصابيح كهربائية وُضعت بشكلٍ مميّز يزيّنها الريشُ الملوّن والدرر الزجاجية وتلوّنها مجموعة من الأزهار، وجميعها وُضعت على قواعد حديدية مصنّعة بإتقان".
وأضاف: "للهودج أنواعٌ وأحجام فمنه القديم والحديث، وتُركّب عليه عادةً مشاعل نفطية أو غازية أو مصابيح كهربائية وُضعت بشكلٍ مميّز يزيّنها الريشُ الملوّن والدرر الزجاجية وتلوّنها مجموعة من الأزهار، وجميعها وُضعت على قواعد حديدية مصنّعة بإتقان".
..................
انتهى / 232