ابنا: لازال ابناء أطراف مدينة كربلاء القديمة يتجمهرون في مواكب العزاء وهيئاتها الخدمية تلبية لمراسم اعتادوا عليها في كل عام.
وهيئات المواكب الخدمية الحسينية تستدرك احتياجاتها قبيل زيارة ومراسم يوم العاشر من المحرم، ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام واصحابه الابرار في ملحمة الطف الخالدة عام 61 هـ.. لأنها تعتبر إطعام الزوار بمختلف الاطباق والمشروبات من صميم عملها الذي يشترك فيه الجميع صغارا وكبار.
وتتحمل المواكب الكربلائية عبئا كبيرا عن الحكومة المحلية في خدمة الزوار سيما وان حكومة كربلاء قد اعلنت في وقت سابق حاجتها لاسناد مركزي في ظل ماتعانيه الموازنة المحلية من نقص.
...............
انتهی/185