وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رسا
الاثنين

١٩ أكتوبر ٢٠١٥

٥:٥٩:٢٩ ص
715825

ممثل مفتي جمهورية لبنان

الأجيال على مر التاريخ لا يمكن لهم أن ينسوا عاشوراء

قال الشيخ وفيق حجازي ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف الليلة الرابعة من محرم في قاعة الوحدة الوطنية في مقر المجلس الاسلامي الشيعي ان "عاشوراء هو اليوم الذي لا ينسى في تاريخ الاجيال".

ابنا: قال ممثل مفتي جمهورية لبنان الشيخ حجازي ان "عاشوراء هو اليوم الذي لا ينسى في تاريخ الاجيال حيث نال ال بيت النبي من الغدر والمكر والقتل، لذلك الصحابي الاشم المجاهد الافخم سبط رسول الله الذي علم باستشهاده الامة عظيم التضحية من اجل الدين".

أحيا المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، برعاية نائب رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان، الليلة الرابعة من محرم في قاعة الوحدة الوطنية في مقر المجلس بحضور حشد من علماء الدين وشخصيات سياسية وقضائية وعسكرية وتربوية وثقافية واجتماعية ومواطنين.

وعرف بالمناسبة الشيخ علي الغول وتلى القارئ أنور مهدي آيات من الذكر الحكيم، كما القى الشيخ وفيق حجازي ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان كلمة جاء فيها: "يسعدني باسم سماحة المفتي عبد اللطيف دريان ان ابلغكم تحياته وسلامه راجيا من الله تعلى ان تتوحد قلوب الامة على كلمة سواء وينعم هذا الوطن وبلاد الاسلام بالسعادة والهناءة والرخاء وان يتحرر المسجد الاقصى من ايدي الصهاينة الغاصبين".

وعن المناسبة، قال: "في شهر محرم من كل عام يتذكر المسلمون احداثا جرت في تاريخ الامة اثخنت في جسدها جراحا عظيمة لا تزال اثارها بادية والامها موجودة ودروسها متجددة، وذلك باستشهاد سيد شباب اهل الجنة سيدنا ومولانا الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه، فنال شرف الشهادة ببشارة النبي محمد (ص) وبنص القران القائل : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون..انهم اهل بيت رسول الله، بل هم بضعة من دم رسول الله حبهم من حبه وحب من يحب وحبهم جزء من الايمان بل وواجب محتم على كل فرد من افراد الامة وبغضهم حرام ولا يبغضهم الا منافق، واوجب الله عليه النار".

واشار الشيخ حجازي الى ان "عاشوراء هو اليوم الذي لا ينسى في تاريخ الاجيال حيث نال ال بيت النبي من الغدر والمكر والقتل، لذلك الصحابي الاشم المجاهد الافخم سبط رسول الله الذي علم باستشهاده الامة عظيم التضحية من اجل الدين، ونحن اذ نتذكر عاشوراء الحسين نتذكر قول النبي في الحديث الصحيح: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر فكيف بقتل حب رسول الله ومن يحبه رسول الله، لذلك لا يكون لمسلم ان يكون فرحا بمقتل مسلم فضلا عن مقتل حب رسول الله."

وخلص الى القول: "في ذكرى عاشوراء نتذكر كم هو الظلم صعب ومدان، وكم هي شديدة معاجلة الله تعالى بالعقوبة للظالمين وقد ورد في الحديث القدسي: وعزتي وجلالي لانتقمن من الظالم عاجله وآجله" واضاف "اغتنم هذه المناسبة ولهذا اللقاء في شهر الله محرم ، لاقول ان لبنان يمر بمنعطف خطير وبجهد العقلاء والغيورون على هذا البلد من اصحاب السماحة والسعادة والسيادة والمعالي لحفظ لبنان من شر الفتن الداخلية والخارجية، وكم هو عظيم ان نتعلم من مدرسة سيدنا الحسين عظيم التضحية من اجل الامة وجميل العمل من اجل صالحها ونهضتها وعزتها ونهضتها واستقرارها، وكيف لا والنزيف يتوالى في جسد امة امامها سيدنا رسول الله وسيد شبابها الحسين بن علي بن ابي طالب؟".

..................

انتهى / 232