ابنا: أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف أن الأجهزة الأمنية الباكستانية استطاعت القضاء بالكامل على جميع مسلحي "حركة تركستان الشرقية" في باكستان.
وقال في حديث على هامش منتدى أمني في بكين 18 أكتوبر/تشرين الأول: "بوسعنا التأكيد أنه تم القضاء عليهم بالكامل، وأرى أنه كانت تنشط فصائل صغيرة منهم في منطقة القبائل، لكن عناصر هذه الجماعات إما فروا من أو جرت تصفيتهم ولم يعد لهم وجود هناك"، مشيرا الى أن مكافحة هذا التنظيم وعناصره تصب في صالح باكستان.
وأضاف: "الحرب على "حركة تركستان الشرقية الإسلامية"، هي حربنا أيضا، وليست معركة الصين وحدها. هذه الحرب تمثل عملا مشتركا ولا توجد أي تناقضات فيما يتعلق بمسألة القضاء على هذا التنظيم في داخل أراضينا".
يشار إلى أن ما يسمى بـ"حركة تركستان الشرقية الإسلامية" تنشط بشكل رئيس في منطقة شينجيانغ، أو سنجان شمال غرب الصين على الحدود مع باكستان، وتقطنها أغلبية أيغورية مسلمة.
ويسعى التنظيم إلى الانفصال عن الصين بمنطقة شينجيانغ لينشئ فيها دولته، بينما وصفته الخارجية الأمريكية سنة 2006 بأنه الأكثر تسليحا بين المجموعات الأويغورية الانفصالية.
وتشير تقارير الاستخبارات الى أن مؤسس الحركة حسن محسوم، وهو صيني أيغوري من منطقة كاشغر، وبقي متواريا عن أنظار الأجهزة الأمنية الصينية حتى تصفيته على أيدي قوات الأمن الباكستانية سنة 2003.
وتولى قيادة التنظيم بعد تصفية حسن محسوم متزعم آخر يسمي نفسه عبد الحق، تتحدث التقارير الاستخبارية عن تصفيته هو الآخر سنة 2010 على أيدي رجال الأمن الباكستانيين أيضا.
...............
انتهى/185