ابنا: واصلت القوات الخليفية تعدّيها على الشعائر الحسينية في البحرين، وعمدت إلى نزْع الأعلام والشعارات الحسينية في عدد من المناطق.
البحرانيون رفضوا هذه الاعتداءات، ورأوا أنها تأتي استمرارا للمشروع الخليفي الذي يسعى للقضاء على هوية السكان الأصليين ومحاربة وجودهم التاريخي والثقافي.
وقد تصدى المواطنون لهذه الاعتداءات، وشهدت بلدة أبوصيبع مواجهة مباشرة مع القوات الخليفية وأجبرتها على الانسحاب.
الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب رأى أن “نزع الشعارات الدينية المرتبطة بثقافات ومعتقدات سكان البلاد الأصليين؛ هو انتهاك لحقوقهم الدينية والثقافية”.
واستند رجب على نصوص من الإعلان الأممي الخاص بحقوق الشعوب الأصلية، والذي ينص على أن لها الحق “في الحفاظ على مؤسساتها الاجتماعية والثقافية وتعزيزها”.
كما تؤكد المادة التاسعة من هذا الإعلان على أن “للشعوب الأصلية الحق في الانتماء إلى مجتمع أصلي وفقا لتقاليد وعادات المجتمع ولا يجوز أن يترتب على ممارسة هذا الحق تمييز من أي نوع”.
وأكدت المادة 11 على أن “للشعوب الأصلية الحقّ في ممارسةِ تقاليدها وعاداتها الثقافية وإحيائها” وكذلك “المجاهرة بها والحفاظ على أماكنها الدينية والثقافية وحمايتها”.
...................
انتهى / 232
المصدر : وكالات
الجمعة
١٦ أكتوبر ٢٠١٥
٧:١٨:٢٣ ص
715349
النظام يواصل اعتداءه على الشعائر الحسينية في عدد من المناطق بالبحرين
واصلت أجهزة النظام الدكتاتوري في البحرين اعتداءها على الشعائر الحسينية، وعمدت إلى نزْع الأعلام والشعارات الحسينية في عدد من المناطق.