الخارجية الايرانية تتابع مصير السفير السابق لدى بيروت الذي فقد في فاجعة منى

ابنا: اعلن مساعد وزیر الخارجیة في الشؤون القنصلیة حسن قشقاوي، ان وزارة الخارجیة تتابع بجدیة مصیر سفیرها السابق لدی بیروت غضنفر رکن ابادي الذي فقد في کارثة منی .

وقدم قشقاوي الیوم الاثنین شرحا حول أحدث الاجراءات التي اتخذت لکشف مصیر رکن آبادی واضاف إن الخارجیة تتابع هذا الموضوع بشکل جاد نظرا لکونه شخصیة معروفة في المنطقة.

واشار الی الاحتمالات التي طرحت حول مصیر رکن آبادي ومنها اختطافه في السعودیة ونقله الی فلسطین المحتلة واضاف ان هذه الاخبار تأتي ضمن التکهنات لا یمکن تأییدها او رفضها بشکل کامل.

وتابع قائلا انه شاهد عن کثب مکان وقوع کارثة منی، و اوضح بان الظروف هناك کانت بشکل بحیث لا یمکن اختطاف اي شخص لان المختطف کان ایضا عرضة للقتل في تلك الظروف.

وتابع قائلا ان الظرف الزماني و المکاني وکذلك روایة الاشخاص الذین کانوا برفقة رکن آبادي قبل إختفائه لا تؤید احتمال اختطافه، قائلا یمکن أن یکون المفقودون بین المصابین الذین یرقدون في المستشفیات السعودیة او بین الحجاج الذین قضوا في کارثة منی وربما السعودیة قد اعتقلت عدد من الحجاج.

وقال في الوقت نفسه ان الاوضاع المیدانیة تفید بان کلما یمضي الوقت، کلما یتقلص الامل بان یکون المفقودین علی قید الحیاة.

یذکر ان الدبلوماسي الایراني غضنفر رکن ابادي کان سفیرا لدی بیروت مابین الفترة (2010- 2014) ولا زال بین المفقودین في کارثة منی التي وقعت في الیوم الاول من عید الاضحی.

وأسفرت فاجعة منی المؤلمة عن مقتل ما یقارب من اربعة الاف حاج من حجاج بیت الله الحرام، وکشفت مرة أخری سوء إدارة السلطات السعودیة وعدم کفاءتها وعدم قدرتها علی تحمل مسؤولیتها في إدارة شؤون الحج وتأمین الحمایة والأمن للحجاج.

وبین ضحایا فاجعة منی عدد کبیر من الحجاج الإیرانیین، حیث أفادت الحصیلة النهائیة عن استشهاد 464 حاجًا إیرانیًا.

..................

انتهى / 232