ابنا: قال مسؤولون إن انتحاريا ينتمي لحركة طالبان قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصاب العشرات يوم الثلاثاء في المنطقة المضطربة بشمال غرب باكستان حيث تقاتل قوات الأمن التكفيريين.
وقال شوكت الله أفريدي وهو مسؤول كان على بعد أمتار من مكان الانفجار لرويترز إن الهجوم استهدف سيارة تابعة لقوات الأمن كانت أمام مجمع حكومي في منطقة جمرود بإقليم خيبر.
وتابع "كنت قد دخلت مكتبي للتو وجلست على الكرسي عندما سمعت دوي انفجار هائل".
ويقع مكتب أفريدي على الطريق من مدينة بيشاور عبر ممر خيبر وصولا إلى الحدود مع افغانستان.
وذكر طبيب يدعى نور وزير أن 43 شخصا على الأقل أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى في مدينة بيشاور الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الشرق مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع.
وحركة طالبان الباكستانية التكفيرية حليفة لطالبان الأفغانية وتقاتل قوات الحكومة الباكستانية سعيا لتطبيق تفسيرها التكفيري المنحرف.
وأعلنت الحركة التكفيرية مسؤوليتها عن الهجوم. وقال المتحدث باسم طالبان الباكستانية محمد خراساني في اتصال هاتفي مع رويترز إن الهجوم انتقام من عمليات الحكومة ضدهم.
ويقاتل الجيش طالبان الباكستانية وحليفتها جماعة عسكر الإسلام في خيبر منذ أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي وتتركز معظم المعارك في وادي تيراه قرب الحدود مع أفغانستان.
وأعلن الجيش مقتل مئات التكفيريين في عمليات برية وضربات جوية. وقتل عدة جنود أيضا.
وتقول رويترز انه لا يمكن التحقق من الأرقام على نحو مستقل لأن دخول المنطقة يخضع لرقابة شديدة.
ويقال إن المئات من تكفيريي طالبان لجأوا إلى خيبر بعد فرارهم من عملية عسكرية بدأت في يونيو حزيران من العام الماضي بمعقلهم في وزيرستان الشمالية.
وسيطر التكفيريون في وقت من الأوقات على أراض في مناطق قبلية وكذلك وادي سوات لكن العمليات العسكرية المتكررة أضعفتهم منذ عام 2009.
وأصبحت طالبان الآن تنشط في جيوب أصغر بالمناطق القبلية القريبة من الحدود الأفغانية حيث مازالت تنفذ التفجيرات والهجمات الارهابية على القوات الأفغانية وأهداف أخرى.
...................
انتهى / 232
المصدر : رويترز
الثلاثاء
١ سبتمبر ٢٠١٥
١٠:١٨:٥٠ ص
708658
قال مسؤولون إن انتحاريا ينتمي لحركة طالبان قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصاب العشرات يوم الثلاثاء في المنطقة المضطربة بشمال غرب باكستان حيث تقاتل قوات الأمن التكفيريين.