وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع)-ابنا- صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في المراسم الختامي للمؤتمر السادس للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) مؤكداً: ان القائد المعظم شدد على النشاطات الجهادية، معتبراً التأمل وتفرغ النفس لتنفيذ القرارات التي تتخذ من أجل هذه النشاطات نوع من أنواع الجهاد.
وأكد الشيخ محمد حسن الاختري وقال: قد يكون المجمع العالمي لأهل البيت (ع) لم يتمكن من تلبية مطالب الأعضاء، لكن نحن ننتظر من الأعضاء أن يرد على رسائلنا وأن يهتموا لها.
وتابع: ان الكثير من أعضاء المجمع لا يرد حتى على رسائل التهنئة التي نرسلها إليهم ولا يعيروها أي اهتمام، فكيف نتمكن من الاستفادة من أفكاركم حتى نتابع نشاطاتكم التبليغية.
وأشار الأمين العالم للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن العدو يكرس قواها حتى يتابع عدوانه قائلاً: إن الأعداء غضبانون من انتشار أتباع اهل البيت (ع) وهم بالمرصاد لنا، كما أن أخوانكم وأخواتكم في اليمن والعراق وسوريا ونيجيريا وأفغانستان وباكستان يتعرضون لأنواع القتل والعدوان.
وفي ما يرتبط بمسؤولية جميع الأعضاء أمام الله تبارك وتعالى، أكد الشيخ الاختري: إن التجار وأصحاب الأعمال مسؤولون أمام الله وعليهم أن يستثمروا أموالهم في دعم وإسناد مدرسة أهل البيت (ع).
ومن جانبه تحدث عن تأسيس جامعة أهل البيت (ع) من قبل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وقال: إن هذه جامعة ترحب بطلاب الجامعين الذين يرتبطون بأعضاء الدولي للمجمع العالمي بأهل البيت (ع) للالتحاق بها حيث تحظي بمختلف الفروعات الدراسية.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى تأسيس الاتحاديات التجارية والقانونية والتي في إطارها يتم ازدياد الدعاة والمبلغين مشدداً: لا بد للمبلغين أن يتماشوا مع التطور وأن يقوم بتحديث شؤونهم، فبناء عليه يرسل إلى الأعضاء طرود ثقافية وكتب علمية.
وبالنسبة إلى الدور الإعلامي للأعضاء المجمع العالمي وفي ما يرتبط بالاحتجاجات والمسيرات أكدّ الشيخ الاختري قائلاً: إن الاحتجاج قضية جماعية يشاركها الجيمع وهذا ما يخشاه العدو.
وأضاف: على أعضاء المجمع أن يسعوا إلى أن يكون المذهب الشيعي هو المذهب الرسمي في بلادهم حتى يتمكنوا من القيام بالأعمال السياسية والقانونية في تلك البلدان.
وتابع الأمين للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وقال: تم تأليف أكثر من 10 كتب باللغة الأنجليزية، ولا بد أن يطبع وينشر في أمريكا وأروبا بأسرع ما يمكن.
وفي ما يتعلق بـ"الغدير" وما يكمن فيه من قدرة للشيعة في اجتذاب الناس لمدرسة أهل البيت (ع) قال الشيخ اختري: يجب على الدعاة والمبلغين أن يبذلوا ما بوسعهم ليوصلوا رسالة قضية الغدير إلى شعوبهم، وأن يعرفوا إليهم حقائق الأمامة.
وصرح الأمين العام للمجمع في حديثه قائلاً: إن أربعينة الإمام الحسين (ع) من أفضل الفرص للشيعة حتى يتمكنوا من التبليغ والتبيين بين ملايين أصناف شيعة الإمام الحسين (ع) في كربلاء.
ومن جانبه شدد الأمين العام للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) على أهمية قضية المهدوية في مستوى الدولي خصوصاً في الدول الأروبية والأمريكية وقال: وجّه سماحة قائد الثورة الإسلامية خطاباً إلى شباب أروبا وشمال أمريكا وبشرّهم بمستقبل خال من الظلم والاضطهاد.
وفي ختام حديثه تطرق الشيخ الاختري إلى قضية الاعتكاف واعتبارها من اختصاصات الشيعة دون غيرهم من المذاهب وأنه من الطقوس الدينية الجذابة والذي يمارسها شباب إيران وشباب العالم الشيعي.
.............
انتهى / 278