وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنبا ـ ابنا ـ صرح مساعد وزير الخارجية في إيران في ختام المؤتمر السادس للجمعية العامة لمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الاتفاق الذي توصل إليه ايران ومجموعة 1+5 قيد المناقشة في الجمهورية الإسلامية والدولة المعنية.
وشدد السيد عباس عراقجي في حال حصول هذا الاتفاق أو عدمه فإنه تجربة قيمة لجميع شيعة العالم معتبراً الوصول إلى أي مطالبات ما إذا كان هناك إلحاح وإصرار عليها.
وتابع: انه لا ینبغي أن ننظر إلى هذا الاتفاق بأنه انجاز للفريق المفاوض، بل إنجاز للشعب الإيراني الذي تصدى ووقف امام العقوبات والضغوطات وأثبت ذلك.
وقال هذا الخبير النووية أن هناك بدأ عراك بين إيران والدول الغربية موضوعه إخضاع إيران لمطالب الغربية حول وقف تخصيب اليورانيم.
وقال الدكتور عراقجي: ان الغربيين قالوا يجب على إيران أن لا تقوم بالتخصيب النووي فيما قالت إيران: أن التخصيب من حققنا، وعليه بدأ حرب الإرادة بين إيران والدول الغربية ودامت 12 سنة، وفي هذه الفترة حاول كلا الطرفين أن يفرض إرادته.
وأشار إلى أهمية الصمود في حرب الإرادة قائلاً: إن الجمهورية الإسلامية ما خضعت لضغوطات الدول الغربية وأمريكا، لأنه ليس من مبادئ الشيعة والأئمة المعصومين(ع).
وصرح عراقجی: ان الشعب الإيراني وفي ظل قيادة آية الله السيد علي الحسيني الخامنئي قال للغربيين "كلا"، وبهذا الشعار رفض جميع مطالب القوى في العالم لتصبح إيران وبفضل أهل البيت (ع) ومدرستهم ومبادئهم أنها قوة كبيرة.
وأضاف عراقجي: ان اليوم وبصمود الشعب والاتفاق النووي، رفعت الضغوطات غير العادلة على الجمهورية الإسلامية، وسيتم إلغاء جميع العقوبات لاحقا.
وقال: حصلت الجمهورية الإسلامية على جميع مطالباته في هذا الاتفاق، وأجابت لمطلب واحد من مطالبهم وهو عدم صناعة السلاح النووي، كما كنا ملتزمين من قبل على أننا لم نسعى لصناعة هذا السلاح أبداً؛ لأنّ قائد الثورة حرّم صناعة وبيع أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف كبير مفاوضي فريق المحادثات النووية: إن ما نشاهدها من فجوة خلاف بين أمريكا والكيان الصهيوني والتي حصلت إثر المحادثات الدول الغربية وأمريكا مع إيران فإنها غير مسبقة حيث كان سببها اقتدار إيران في المنطقة والعالم.
...............
انتهى / 278