ابنا: شدد القيادي في حركة "أنصارالله" في اليمن محمد البخيتي على أن التنازلات التي قدمتها الحركة في مفاوضات مسقط لا يمكن القبول بأقل منها، ويؤكد على أنه "لا يمكن القبول بتفرد الطرف الآخر بالقرار السياسي"
وأعلن القيادي في حركة "أنصار الله" في اليمن محمد البخيتي أن الشعب اليمني لم يعد يثق بمنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بسبب انحيازها.
وقال إن أي دولة عربية أو إسلامية لا يكون لها موقف من العدوان على اليمن تكون بحكم المشاركة، مضيقاً "نحن لا نفاوض الآن أطراف سياسية، بل أدوات موجودة في الرياض".
واضاف البخيتي: "لم يكن بنيتنا التصادم مع الحراك الجنوبي، لكن أنصار هادي والقاعدة ركبوا موجته". وأوضح أن الصراع في اليمن لم يعد يعبر عن أزمة داخلية، بل عن أزمة أخلاقية في العالم العربي. كما نفى خبر دخول أنصارالله إلى السفارة الإماراتية في صنعاء.
واعتبر أن القضية الأساسية في أزمات المنطقة هي إضعاف العالم العربي للحفاظ على تفوق "إسرائيل".
ورأى أن خصومه السياسيون يعطلون الحوار دائما ويضعون شروط لكل هدنة إنسانية. وأشار إلى أن حديث وزير الخارجة اليمني رياض ياسين عن حوار بعد عودة الشرعية لا معنى له. وأبان أنه "لم يكن لدينا مشكلة مع هادي وبحاح، بل مشكلتنا معهم هي باستدعائهم للخارج".
وقال: "هادي وبحاح لم يعودا إلى عدن بسبب رفض الحراك الجنوبي لعودتهما"، مضيفاً: أن السعودية تريد أن يكون لها منفذ بحري على المحيط الهندي وبحر العرب عبر حضرموت.
وأوضح أن التنازلات التي قدمها "أنصارالله" في مفاوضات مسقط لا يمكن القبول بأقل منها، مشدداً على أنه "لا يمكن القبول بتفرد الطرف الآخر بالقرار السياسي".
................
انتهى/185