ابنا: أكد مستشار الامام الخامنئي في الشؤون الدولية وعضو الجمعية العامة للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) الدكتور علي أكبر ولايتي في مدينة تبريز الشمالية في الكلمة التي القاها أمس الاربعاء أمام المؤتمر الدولي الثاني الذي يدرس نهضة ثورة الدستور الى انتفاضة أهالي هذه المدينة ضد نظام الشاه المقبور في الأيام الأخيرة من حياة هذا النظام، أنه لولا الادارة الحكيمة والتوجيهات القيمة لسماحته لما كانت المفاوضات النووية التي جرت بين كل من الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة القوي السداسية الدولية في النمسا قد توصلت الى نتيجة.
وشدد على أن ما رددته بعض الأطراف بأن ايران الاسلامية انسحبت عن مواقفها السابقة في دعم دول المنطقة لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلا رغم ان دول المنطقة لا تحتاج الى خارطة سياسية يقدمها الغربيون.
وأشاد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام بأهالي محافظة آذربايجان ودورهم في تاريخ ايران السياسي على مر الدهور والعصور مشددا على أن الذي يطالع تاريخ هذه المحافظة وأهاليها الابطال سيري صفحات من ذهب سطرها هؤلاء الغياري في الدفاع عن الوطن أمام الاجانب.
وتابع قائلا " ان أهالي آذربايجان سطروا أعظم ملحمة تاريخية في عصر حكم الصفوية حيث نهضوا ضد النظام العثماني آنذاك وساندوا المقاومين في التصدي لهذا النظام الذي انتدب الروس لاحتلال ايران ووقفوا بوجههم لمدة 10 أعوام ".
وأشار مستشار الامام الخامنئي الي ثورة الدستور التي اعتبرها بأنها تعود الى القوى الاسلامية والشعبية قائلا " ان الشعار الذي رفعه المؤيدون للدستور هو المطالبة بالعدالة حيث أدى علماء الدين في المحافظة دورا كبيرا للغاية لاستيفاء الشعب الايراني حقوقه المشروعة ".
وتطرق الى نهضة أهالي تبريز ضد نظام الشاه المقبور في عام 1977 معتبرا اياها بأنها كانت حركة تاريخية لأهالي آذربايجان حيث وصفهم الامام الخامنئي بأنهم يغتنمون الفرص ويدخلون الساحة في الوقت المناسب لاتخاذ القرار ولولا تحليهم بهذه الصفة لكانت دماء شهداء أهالي قم المقدسة في التصدي للنظام تذهب سدي.
وأشار الى المفاوضات النووية التي جرت بين ايران ومجموعة القوي السداسية الدولية في النمسا وقال " ان المسؤولين الغربيين اعترفوا بأن صمود الشعب الايراني وتوجيهات الامام الخامنئي هي من أهم الاسباب لجلوس ممثليه حول مائدة المفاوضات ".
وشدد مستشار الامام الخامنئي على أن الاتفاق النووي يتم تنفيذه علي مرحلتين الاولي كانت صياغة نص الاتفاق الامر الذي انتهى منه الا ان المرحلة الثانية هي المهمة لأنها تخص تنفيذ الاتفاق خاصة وان الجانب الآخر معروف بنقض العهود وانتهاك الوعود ورغم ذلك فإن الشعب الايراني يواصل مسيره بخطى ثابتة حتى تنفيذ الاتفاق المذكور.
وأشار ولايتي الى الاوضاع الجارية في المنطقة مؤكدا أن الجماعات الارهابية والتكفيرية انما هي حثالات صدام والوهابية في المنطقة حيث أنها ترتزق من أموال السعودية واسلحة أمريكا لزعزعة الامن في المنطقة موضحا أن هذه الجماعات ترتكب حاليا الجرائم في كل من العراق وسوريا واليمن وغيرها لتحقيق هذا الهدف.
...................
انتهى / 232
المصدر : تسنيم
الخميس
١٣ أغسطس ٢٠١٥
٧:٣٤:٥٧ ص
705590
ملف خاص | المؤتمر السادس للجمعیة العامة للمجمع العالمي لأهل البیت(ع)أخبار المجمع العالمي لأهلالبيت(ع)المؤتمرات
ولايتي: توجيهات قائد الثورة الحكيمة أثمرت وصول المفاوضات النووية الى نتيجة
قال مستشار قائد الثورة الاسلامية وعضو الجمعية العامة للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) الدكتور علي أكبر ولايتي " أنه لولا الادارة الحكيمة والتوجيهات القيمة لسماحته لما كانت المفاوضات النووية التي جرت بين كل من الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة القوي السداسية الدولية في النمسا قد توصلت الى نتيجة".