وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : سبأ
الخميس

١٣ أغسطس ٢٠١٥

٤:٢٥:٣٨ ص
705556

الأمم المتحدة تعتبر خطر المجاعة "أوجدها العدوان السعودي" والتي تهدد ستة الملايين جريمة حرب على اليمن

حذرت الأمم المتحدة من خطر المجاعة في اليمن والذي بات يهدد ستة ملايين شخص من بين نحو 13 مليوناً يفتقرون للإمدادات الغذائية الأساسية.

ابنا: حذرت الأمم المتحدة من خطر المجاعة في اليمن والذي بات يهدد ستة ملايين شخص من بين نحو 13 مليوناً يفتقرون للإمدادات الغذائية الأساسية.. مجددة مطالبة المنظمة الدولية بهدنة إنسانية فورية وغير مشروطة لإيصال المساعدات.

وقالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الغذاء هلال إلفر في بيان نشره موقع المنظمة امس "يعيش أكثر من 12.9 مليون شخص في اليمن الآن دون الحصول على ما يكفي من المواد الغذائية الأساسية، بما في ذلك ستة ملايين يعانون من خطر المجاعة".

وأوضحت إلفر "إن الحالة التي يواجهها الأطفال في البلد تنذر بالخطر بشكل خاص، حيث تشير التقارير إلى أن 850 ألف طفل يمني يواجهون سوء التغذية الحاد، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع إلى 1.2 مليون خلال الأسابيع المقبلة، إذا استمر الوضع على مستواه الحالي".

وفيما اشار بيان المنظمة الى منع الحصار وصول المواد الغذائية الأساسية مثل القمح إلى السكان المدنيين وإستهداف الضربات الجوية الأسواق المحلية والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية، حذرت المقرره الاممية من التجويع المتعمد للمدنيين .

وقالت أن "التجويع المتعمد للمدنيين في كل من الصراع المسلح الدولي والصراع الداخلي يمكن أن يشكل جريمة حرب، ويمكن أيضاً أن يشكل جريمة ضد الإنسانية في حالة الحرمان المتعمد من الغذاء وكذلك الحرمان من مصادر الغذاء والإمدادات".

وأشارت المقررة الخاصة إلى أن الحق في الغذاء لا يتوقف في أوقات الصراع، بل يصبح أكثر أهمية نتيجة لحالات الضعف الشديد التي يجد الأفراد أنفسهم فيها.

وأوضحت أن "في بلاد (اليمن) تعتمد على 80 في المائة من الواردات الغذائية، أدت القيود الحالية إلى ارتفاع حاد في الأسعار والتي أحدثت جنباً إلى جنب مع الزيادات في أسعار الديزل بنسبة نحو 47 في المائة، تأثيراً مدمراً على الأمن الغذائي".

وطالبت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الغذاء "بهدنة إنسانية فورية وغير مشروطة للأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى جميع أفراد الشعب اليمني".

وذكرت بعدم تنفيذ وقف إطلاق النار والذي كان مقرراً أن يبدأ في 10 يوليو الماضي حتى نهاية شهر رمضان من أجل ضمان وصول المساعدات الغذائية الحيوية والمستلزمات الطبية إلى المدنيين الضعفاء العالقين في الصراع.

...................

انتهى / 232