وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : مواقع شيعية
الاثنين

١٠ أغسطس ٢٠١٥

١:٠٣:٤٠ م
705081

السلام عليكم يا أهل بيت النبوة:

الإمام الصادق (ع) خازن العلم وحافظ الشريعة

يوافق 25 من شهر ذي القعدة ذكرى استشهاد رئيس المذهب الجعفري الإمام الصادق(ع) الذي نشر الكثير من علوم آبائه الكرام حتى ملئت الكتب بالروايات المروية عنه وقد تخرج من مدرسته علماء من الطائفتين ....

ابنا : نسبه: هوجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع).
كنيته: الفاضل والطاهر والقائم والكامل والمنجي والكافل، وأشهرها الصادق سماه به النبي الأعظم صل الله عليه واله وسلم قبل ولادته بمائة عام تقريباً.
الأولاد :
الإمام موسى الكاظم (ع) وإسماعيل وعبد الله وإسحاق ومحمد والعباس وعلي.
البنات :
أم فروة وأسماء وفاطمة.
 
من أقواله وحكمه:
● قال الإمام الصادق (علية السلام):الذنوب التي تغيّر النعم: البغي. والذنوب التي تورث الندم: القتل. والتي تُنزل النقم: الظلم. والتي تهتك الستور: شرب الخمر. والتي تحبس الرزق: الزنا. والتي تعجّل الفناء: قطيعة الرحم.
● قال الإمام الصادق (علية السلام): احذر من الناس ثلاثة: الخائن والظلوم والنمام؛ لأن من خان لك سيخونك، ومن ظلم لك سيظلمك، ومن نمَّ إليك سينم عليك.
● قال الإمام الصادق (علية السلام): إذا أردت أن تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه، فإن ثبت لك على المودة فهوأخوك، وإلا فلا.
● قال الإمام الصادق (علية السلام): الرغبة في الدنيا تورث الغم والحزن والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن.
● قال الإمام الصادق (علية السلام): حسن الخلق من الدين وهويزيد في الرزق.
مما قيل فيه:
قال مالك بن أنس: ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمّد الصادق علماً وعبادة وورعاً.
ذكر الخوارزمي ( ت 568 هـ ) في مناقب أبي حنيفة أنه قال: ما رأيت أفقه من جعفر بن محمَّد.
وقال: لولا السنتان لهلك نعمان. مشيراً إلى السنتين اللتين جلس فيهما لأخذ العلم عن الإمام جعفر الصادق.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ( ت 327 هـ ) : سمعت أبي يقول: جعفر بن محمّد ثقة لا يُسأل عن مثله.
وقال ابوحاتم محمّد بن حيّان ( ت 354 هـ ) عنه: كان من سادات أهل البيت فقهاً وعلماً وفضلا.
الفقه:
قال عليه السلام: حديث تدريه خير من ألف حديث ترويه، ولا يكون الرجل منكم فقيهاً حتى يعرف معاريض كلامنا، وإنّ الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجهاً لنا من جميعها المخرج.
النهضة العلمية:
تزامن عصر الإمام الصادق عليه السلام مع ضعف وزوال حكم بني مروان، فكما تهيأت الأجواء للحريات السياسية والثورات الدينية، كذلك الحال بالنسبة لحرية البحث والمناظرات العلمية ونشر المعارف في مختلف الأقسام.
وإنّما سمّي المذهب الشيعي بـالمذهب الجعفري للجهود العلمية الكبيرة والتراث الروائي الكثير الذي صدر عن الإمام الصادق عليه السلام في مختلف المسائل الفقهية والكلامية.       
أصحاب الإجماع:       
جميل بن دراج  • عبدالله بن بكير  • عبدالله بن مسكان • أبان بن عثمان الأحمر  • حماد بن عثمان  • حماد بن عيسى  • زرارة بن أعين  • بريد بن معاوية العجلي
بقية تلامذة الإمام الصادق:
ابان بن تغلب  • حمران بن أعين  • زرارة بن أعين  • هشام بن الحكم  • مؤمن الطاق  • جابر بن حيان  • عبدالملك بن أعين  • جابر بن يزيد الجعفي  • عبدالله بن أبي يعفور  • جابر بن حيان الكوفي
تلاميذه من أعلام السنة:
أبوحنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي.
مالك بن أنس.
سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي.
سفيان بن عيينة بن أبي عمران الكوفي المكّي .
يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري.
عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريح المكّي.
أبوسعيد يحيى بن سعيد القطّان البصري.
محمّد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي والسير.
شعبة بن الحجّاج الأزدي .
أيوب بن أبي تميمة السجستاني البصري.
زيارته:
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ، خازِنِ الْعِلْمِ، الدّاعي اِلَيْكَ بِالْحَقِّ، النُّورِ الْمُبينِ، اَللّـهُمَّ وكَما جَعَلْتَهُ مَعْدِنَ كَلامِكَ ووَحْيِكَ وخازِنَ عِلْمِكَ ولِسانَ تَوْحيدِكَ، ووَلِيَّ اَمْرِكَ ومُسْتَحْفِظَ دينِكَ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَصْفِيائِكَ وحُجَجِكَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيد.
استشهاده:
استشهد في 25 من شوال سنة 148 على يد المنصور العباسي بعد أن دس إليه السم، ودفن في البقيع المدينة المنورة إلى جنب آبائه الطاهرين.
...............
انتهى / 278