قال الناشط السياسي اليمني في لقاءه مع وكالة أهل البيت (ع) للأنباء إن هناك تهويلا كبيرا للأحداث والمستجدات خصوصا في محافظة عدن وما حولها وهذا التهويل يتعدّى كل الحدود المقبولة للتحليل وللوقائع الموجودة في الساحة.
وأشار "الشرفي إلى السعي الحثيث لإسقاط قاعدة "عند" من قبل العدوان ويظهر العدو بشيء من الإنتصار المعنوي لكن في الحقيقة هو تكبد خسائر كبيرة إلى الان وخسر الكثير من المواقع على الأرض وهناك قتلى وجرحى وغنائم كبيرة جدا من المعدات وتدمير للآليات الحربية للعدو.
وأضاف عضو حركة أنصار الله اليمنية أن هذا التهويل الإعلامي في هذه المرحلة بالذات هو لتغطية الجرائم الأخيرة التي ارتكبها العدو في حق اليمنيين خصوصا ما حدث من جرائم في المخا وقصف مساجد وأحياء سكنية في عدن وعمليات ذبح ممنهج من قبل القوات والمرتزقة من دول العدوان.
وأردف الشرفي كلامه قائلا: إن الجرائم التي وقعت في حق الحراك الجنوبي يجعل أبناء الحراك اليوم يعون أكثر ويعرفون أن هناك أخطارا كبيرة تحيط بهم وتحيط بالجنوب العربي ولعلهم الان يعيدون التفكير في موقفهم السياسي من الثورة اليمنية ومن العملية السياسية.
وأضاف الناشط السياسي اليمني أن أبناء الجنوب يدركون تماما أن عدوان آل سعود وحلفائهم يسعى لتدميرهم بالكامل كما وقع في لحج قبل فترة مجازر في حق عناصر من الحراك و عناصر مسلحة من الحراك الجنوبي كانت من العناصر المخدوعة والتي تأثرت بالعدوان وكان تلف لفه و تتساور معه ومع خطواته لكن بعد الحادث وقفص الحراكيين من أبناء الجنوب في لحج أعتقد أن هناك صحوة عند الجنوبيين وفهم للوقائع على الأرض وما ذا يريد آل سعود من اليمنين.
وأشار عضو حركة أنصار الله إلى سقوط مواقع عسكرية على الحدود بقوله: على الحدود هناك سقوط متتالي للمواقع العسكرية للعدو ولا يستطيعون أن يعوضوا هذه الخسائر التي يتلقاه العدو في نجران وجيزان وعدن.
وأضاف الشرفي أن العدو يحاول أن يحرف الأنظار إلى عدن لكنه لن يحقق أي نتائج في عدن وقاعدة "عند" في ظل وجود شعب واعي وجيش واعي و لجان شعبية واعية وشجاعة ومؤمنة بانها تحمل قضية الوطن وتنتصر للوطن وعواقب هذا العدوان ستكون خسارة وسقوط مملكة آل سعود وسيكون الفرج للمنطقة بالخلاص من دولة الإجرام والإرهاب التي صدّرت الإرهاب إلى العالم.
وقال السيد صادق الشرفي في الختام: إن الإشتباكات والمعارك التي تدور اليوم هي بعيدة جدا عن قاعدة العند وهذا دليل على أنهم مخدوعون في حربهم الاعلامية وسيتضح كذبهم في الأيام القادمة إن شاء الله.
--------
انتهى/125