وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : تسنيم
الأربعاء

٢٩ يوليو ٢٠١٥

٤:٢٩:٣٥ ص
702905

ولايتي:

تصنيف أمريكا الارهابيين الى متطرفين ومعتدلين يهدف الى مواصلة جرائمهم ومثير للسخرية

قال مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية وعضو الهيئة العليا لمجمع اهل البيت العالمي الدكتور علي اكبر ولايتي خلال استقباله " ليفان جاغاريان" سفير روسيا لدى طهران "تصنيف أمريكا الارهابيين الى متطرفين ومعتدلين يهدف الى مواصلة جرائمهم ومثير للسخرية".

ابنا: قال مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية وعضو الهيئة العليا لمجمع اهل البيت العالمي الدكتور علي اكبر ولايتي خلال استقباله " ليفان جاغاريان" سفير روسيا لدى طهران، "ان بعض الدول الغربية والدول الرجعية بالمنطقة وكذلك امريكا، تصنف الارهابيين الي متطرفين ومعتدلين، وهذا مثير للسخرية والاستهزاء الي حد كبير، اذ لا فرق بين الارهابيين ، بغض النظر عن توجهاتهم .

وشدد الدكتور ولايتي في هذا اللقاء الذي تم في مبني مركز الدراسات الاستراتيجية في مصلحة النظام علي أن تصنيف الارهابيين الى قسمين غير صحيح اذ لايوجد أي فرق بين هؤلاء المجرمين ورأي أن ذلك انما يستهدف تبرير الأعمال الاجرامية للبعض فيما يتم ادانة آخرين حيث أن هذا التصنيف يهدف الى مواصلة جرائم المجموعات التكفيرية والمتطرفة في المنطقة.

وأعرب ولايتي عن اعتقاده بأن عصابة داعش الارهابية تتلقى الدعم من أمريكا وكيان الاحتلال الصهيوني وبعض الدول في المنطقة مشددا على ضرورة التصدي لأية مجموعات ارهابية دون استثناء ومكافحتها بشكل يتسم بالجد والموضوعية.

وأشار الى تعاون ايران وروسيا في بعض دول المنطقة وقال "ان التعاون مع العراق وسوريا انما يتم تلبية لدعوة الحكومتين العراقية والسورية في حين أن بعض الدول الرجعية في المنطقة ترسل المجموعات الارهابية الى مثل هذين البلدين دون طلب أية مساعدة".

وأوضح مستشار الامام الخامنئي قائلا " ان الدول الرجعية تبادر الى تدريب ودعم الارهابيين في أكثر من 70 بلدا وتتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى كما هو الحال الآن في كل من سوريا والعراق واليمن؛ ولذا يجب التوصل الى حل للحيلولة دون استمرار مثل هذه الجرائم في هذه المنطقة".

واعتبر ولايتي الرئيس السوري الحالي بشار الاسد بأنه رئيس الجمهورية الشرعي في سوريا مؤكدا أنه بات اليوم أقوى من أي وقت مضي بالرغم من المحاولات التي تقوم بها الدول المستكبرة في دعم الارهابيين واضعاف الحكومة المنتخبة.

وأشار الى الموقع المتميز الذي تتحلي به كل من ايران الاسلامية وروسيا في المنطقة والعالم مؤكدا ضرورة تظافر الجهود بين هذين البلدين المقتدرين على كلا الصعيدين الاقليمي والدولي لحل المشاكل الاقليمية والدولية.

وكان السفير الروسي قد أطلع رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام على كيفية التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وبلاده في موضوع التصدي لعصابة داعش الارهابية وغيرها من المجموعات الاجرامية.

...................

انتهى / 232