أكد الناشط اليمني "سيد حمزة اليماني" في حديثه مع وكالة أهل البيت(ع) للأنباءـابناـ أن الشعب اليمني بطبيعة حاله متدين ويحب الدين والقضية الدينية لها أثر قوي وشديد على المجتمع اليمني وإن اختلفت مذاهبه وآراءه.
وأضاف السيد حمزة اليماني: في ظل الثورة الجديدة والحركة الجديدة التي نتجت من أنصار الله نجد أن المنهج القرآني هو المنهج الذي يجمع كل هذه الطوائف تحت هذا الإسم.
وأشار رجل الدين اليمني إلى جرائم الوهابية والأعمال الخبيثة التي تقوم بها، قائلا: المنهج الوهابي كان يدعي أنه يعمل تحت عنوان السلف وهو لا يعرف سلفا ولا خلفا.
وأردف الناشط اليمني بقوله: لو لا التدخل الوهابي في صياغة بعض الأفكار سواء بين الحكومات أو الطوائف في ما بينها البين لكانت المسألة الدينية تحتل حيزا كبيرا بتوجيهات علماء المذاهب الواعية التي تعي الإسلام بحقيقتها.
وعبر السيد حمزة اليماني عن أمله بالمستقبل الديني للشعب اليمني مؤكدا: أجد أن قضية المسيرة القرآنية وتلقيحها بأفكار آل البيت(ع) ورواياتهم وأدعيتهم أثر جيد في اليمن سواء في الشمال وأيضا في الجنوب وإن كان الجنوب يعاني من الضعط الذي أوجدته داعش.
------
انتهى/125ـ278