المجمع العالمي لاهل البيت (ع) يصدر بيانا ختامياً في المؤتمر الاقليمي العربي في بيروت

ابنا: صدر عن أعضاء الهيئة العامة للمجمع العالمي لاهل البيت، البيان الختامي للمؤتمر الاقليمي العربي المنعقد في بيروت، في 25 و26 ايار، ودانوا "المؤامرة المتواصلة منذ سنوات بهدف تفتيت الامة الاسلامية، عبر إيجاد التفرقة والفتنة، لاسيما بين السنة والشيعة"، مؤكدين أن "السنة والشيعة إخوة في الدين".

واعتبر المؤتمرون ان "القاعدة واخواتها وفروعها داعش والنصرة وصولا الى بوكو حرام وحركة الشباب وطالبان وغيرها من الحركات الارهابية التكفيرية، تتغذى من الفكر الوهابي".

واذ نددوا "بالعدوان الوحشي على الشعب اليمني المظلوم"، أعربوا عن تضامنهم "مع الدول والشعوب كافة التي تعرضت وتتعرض للغزو القاعدي والداعشي أو للتهديد والاعتداء التكفيري، ولا سيما في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين ومصر وباكستان والمنطقة الشرقية في القطيف والاحساء، وصولا الى نيجيريا والصومال والكاميرون وتشاد ومالي".

وأكدوا ان "كل المسلمين في العالم محبون للنبي واهل بيته وذريته، وبهذا المعنى فاتباع اهل البيت يهتمون بنشر التعاليم الاسلامية بنقائها متعاونين مع الجميع لمواجهة الانحراف والتحريف".

ودعوا "جميع المسلمين الشرفاء للتضامن والوقفة القوية في وجه الارهاب التكفيري للقضاء على خطره في المهد، قبل أن يتفشى ويلحق بالامة الاسلامية جمعاء نكبة لا توازيها نكبة فلسطين".

ورأى المؤتمرون "ان ما يحصل في العالم الاسلامي من فتنة التكفير هو ردة الى الجاهلية "الجهلاء"، بل هذه الجاهلية أشد خطرا من الجاهلية قبل الاسلام".

واعتبرا أن "الدفاع اليوم في وجه التكفير لم يعد دفاعا عن ارض أو عرض أو نفس فقط، بل هو دفاع عن دين الله وعن التوحيد وعن كل قيم الايمان والعرفان الالهي وثقافة الغيب ودفاع عن جهود الانبياء جميعا".

ودعوا "العالم بأسره وجميع المؤسسات الدولية والحقوقية والسياسية والحكام والجمعيات، الى أن يفصلوا بين الامة الاسلامية وشعوبها عن تلك المجموعات الارهابية الوحشية، فإن الاسلام والانسانية يتبرأ منهم".

وشكر المؤتمرون "الشعب اللبناني المجاهد والمضياف على استضافة هذا المؤتمر في عاصمة الثقافة والمقاومة بيروت".

...................

انتهى / 232