ابنا: مرت القافلة بمدينة ماردين الواقعة على بعد 30 كيلومترا من الحدود بين البلدين، متوجهة إلى منطقة نصيبين (القامشلي) المتاخمة للحدود السورية، وهي عبارة عن شاحنات تحمل معدات عسكرية، ودبابات ومدافع ذاتية الحركة وغيرها.
وتشير بعض المعطيات إلى وجود آلاف الجنود الأتراك في المناطق المتاخمة للحدود السورية، وقد تم نقلهم إلى هناك من المناطق الوسطى للبلاد.
يذكر أن هذه الإجراءات اتخذتها هيئة الأركان العامة على خلفية الأخطار الناجمة من الأراضي السورية، حيث ينشط المسلحون من تنظيم "داعش" ويخوض الجيش السوري المعارك فيها.
وتتهم الحكومة السورية السلطات التركية بتسهيل عبور آلاف المقاتلين الاجانب عبر الاراضي التركية الى سوريا.
...............
انتهى/185