وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ أشار ممثل محافظة كرمانشاه الإيرانية في مجلس خبراء القیادة إلی أن آثار القرآن الكريم وبركاته تنبغي أن تؤدي إلى التعليم والتربية القرآنية حتى تكون ثمرتها مجتمعاً إسلامياً ودينياً وأکّد: يجدر للمسابقات الدولیة للقرآن الکریم أن يكون فیه الاهتمام والالتفات على جانب المفاهيم وتفسير كلام الله المجید أکثر من الفروع الأخرى.
وأضاف «آية الله حسن ممدوحي» ـ في مقابلة أجرتها لجنة الأنباء في الدورة الثانية والثلاثين للمسابقات الدولیة للقرآن الكريم ـ بأن القرآن هو نقطة اشتراك المسلمين قائلاً: على باحثي العلوم القرآنية أن يتداولوا أفکارهم من أجل نشر تعاليم القرآن والمعارف الإسلامية في المجتمع.
وقال آيةالله ممدوحي: إن هذه المسابقات الدولية تفسح المجال لهذا التداول وللتشاور الفكري بين باحثي القرآن الكريم من أقطار العالم الإسلامي.
ونوّه سماحته على أن التعاليم القرآنية تقوي القيم الأخلاقية والدينية بين مختلف طبقات الناس سیما الناشئين والشباب قائلاً: نحن نعيش في مجتمع أساسه القرآن الكريم، فلا بد أن يكون تبليغ التعاليم القرآنية هي محور وقطب الرحى لجميع برامجنا، خاصة برامج منظمة الأوقاف والأمور الخيرية.
وأضاف ممثل محافظة كرمانشاه في مجلس الخبراء: علینا أن نفسّر القرآن للناس بطريقة جذابة ومن طریق الفنون.
وأکد سماحته على أن القرآن هو الدواء والعلاج للأمراض والمعضلات الاجتماعية قائلاً: ينبغي للعارفين بالقرآن الكريم أن يشرحوا ويعلّموا المفاهيم القرآنية ببيان لطيف وسلسل.
وشدّد عضو جامعة المدرسين في حوزة قم العلمية على تعلیم المفاهيم القرآنية للناس وقال: يجدر بمسؤولي الصحف وشؤون الإعلام أن يتشاوروا فكرياً مع محققي القرآن الكريم لکي یحصلوا علی أفضل مناهج لتعليم القرآن الكريم في المجتمع.
..................................
انتهی/ 101