ابنا: اتهمت منظمة هيومن واتش رايتس لحقوق الإنسان التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن يمنع وصول الوقود اللازم لحياة السكان اليمنيين، في انتهاك لقوانين الحرب، موضحة أن اليمن في أمس الحاجة إلى الوقود لتشغيل المولدات في المستشفيات التي تواجه طوفاناً من الجرحى جراء القتال، وكذلك لضخ الماء إلى السكان المدنيين.
ودعت في تقرير نشرته اليوم الاثنين، “التحالف المتمتع بدعم أمريكي لوجيستي واستخباراتي”، إلى أن يتخذ بشكل عاجل إجراءات لسرعة التعامل مع ناقلات الوقود والسماح بالتوزيع الآمن والعاجل لتوريدات الوقود على السكان المدنيين.
كما طالبت الجیش الیمني المسيطرة على الموانئ أن تسمح بالنقل الآمن للوقود إلى المستشفيات وغيرها من الهيئات المدنية.
وكشفت هيومن أن قوات التحالف لم تسمح منذ 16 أبريل إلا لـ 19 سفينة فقط، تحمل الأرز والحبوب وزيت النخيل والصلب والأخشاب، بالرسو في ميناءي الحديدة والصليف، وتمكينها من تفريغ بضائعها، فيما لم يسمح لناقلات الوقود بالرسو في مواني اليمن منذ 28 مارس رغم محاولة 7 منها على الأقل، بحسب سجلات الشحن.
ونقلت عن شركة “بروتكشن فسلز” الدولية وجود سبع سفن تحمل 349 ألف طناً مترياً من الوقود، ملقية بمراسيها خارج المياه الإقليمية اليمنية، في انتظار الإذن بالرسو في أحد مواني البلاد.
وأضافت: “أن مصادر في صناعة السفن أبلغت هيومن رايتس ووتش إن إحدى تلك السفن، وهي ريسا، تنتظر إذن الرسو في ميناء الحديدة بغرب اليمن منذ 21 أبريل، وتحمل نحو 33 ألف طن متري من البنزين، من شأنها تغطية احتياجات اليمن من الوقود ليومين”.
وذكرت أنه وفقاً لمحاضر الشحن صعد ستة ضباط بحريين من التحالف، في مساء 23 أبريل إلى متن السفينة وفتشوها، إلا أنها لم يسمح لها إذن الرسو، رغم الطلبات المتكررة.
وأوضحت أن طاقم السفينة حاول الاتصال بقوات التحالف أكثر من 250 مرة منذ التفتيش “ويظهر دفتر الأحوال 37 رداً من قوات التحالف، يبلغ طاقم السفينة بعدم وجود معلومات عما إذا كان قد تم منح الإذن.
..................
انتهی/185