ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباءـابناـ تضم السفينة الإيرانية التي جهزها الهلال الأحمر الإيراني 1200 طن من الأرز و700 طن من الطحين، و400 طن من المعلبات الغذائية، و50 طناً من المياه، إضافة إلى 50 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية، وأكثر من ألفي خيمة.
ابنا: وقال مساعد رئيس لجنة الإنقاذ في الهلال الأحمر الايراني ومسؤول إرسال المساعدات الإنسانية إلى اليمن أمير الدين روح نواز في هذا السياق إن "كل حمولة مساعدات إنسانية ترسل غلى دولة أخرى عبر الهلال الأحمر تحتاج للتنسيق على المستوى الدولي، خاصة مع اللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر، ومع جمهيات الهلال الأحمر، والصليب الأحمر في الدول التي ترسل إليها المساعدات"، مضيفاً "لقد قمنا بذلك، كما أننا سنستمر بإرسال المزيد من المساعدات".
وستقطع هذه السفينة الإيرانية التي تحمل عنوان "ايران شاهد" مسافة ميناء بندر عباس إلى ميناء الحديدة اليمنية بمقدار2500 كيلومترا وهي تكون شاهدا إمام العالم على حرص الثورة الإسلامية علي إنجاد الشعب اليمني المظلوم.
وأكد قبطان سفينة الانقاذ الايرانية للشعب اليمني وحيد سلطاني نجاد أن "رحلتنا مختلفة حقاً، ولكن اختلافها هو في أن حمولتنا هي مساعدات إنسانية وطريقنا هو في المياه الحرة ووفق القوانين الدولية".
هذا ومنعت الأيادي الخبيثة إيصال المساعدات الإنسانية من إيران إلى الشعب اليمني بالطائرة في المرات السابقة فاختارت البحر سبيلا لإنقاذ شعب يحرمه المتشدقون بالدمقراطية وحقوقو الإنسان من أبسط حقوقهم وهو الغذاء والصحة.
وسيشهد البحر نبل بغية بلد إسلامي في نجدة أطفال شعب إسلامي دهسها حكام عملاء استحوذوا على مقاليد الحكم في البلدان الإسلامية غصبا كما شهد السماء.
------
انتهى/125