وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العالم
الجمعة

٨ مايو ٢٠١٥

٩:٢٤:٣١ ص
688855

اطباء يمنيون يتظاهرون ضد استهداف المستشفيات

نفذ الأطباء والعاملون في القطاع الصحي اليمني وقفة احتجاجية في صنعاء وعدة محافظات ضد جرائم العدوان السعودي لاستهدافه المستشفيات والمراكز الصحية.

ابنا: نفذ الأطباء والعاملون في القطاع الصحي اليمني وقفة احتجاجية في صنعاء وعدة محافظات ضد جرائم العدوان السعودي لاستهدافه المستشفيات والمراكز الصحية مؤكدين أن سبعين في المئة من المستشفيات توقفت عن العمل كما تراجع مخزون الادوية بشكل كبير.

وتعاني المستشفيات والمراكز الطبية في اليمن من نقص حاد في الادوية والمستلزمات الاساسية التي تعينها على تغطية الخدمة الصحية ، وعليه خرج الاطباء والعاملون في القطاع الصحي بوقفة احتجاجية امام مبنى الامم المتحدة للتنديد بالوضع الذي وصل اليه حال الخدمة الانسانية في اليمن.

54 مستشفى ومرفقا صحيا تعرضت للضرر بسبب غارات العدوان على اليمن فيما يؤكد تكتل همنا اليمن ان سبعين بالمئة من المرافق الصحية لم تعد قادرة على تغطية الخدمة الصحية بالشكل الكامل لتامين احتياجات جرحى العدوان السعودي على البلاد.

وقال سمير الحضرمي المتحدث الرسمي لتكتل همنا اليمن : توقف اكثر من 70 بالمائة من المراكز الصحية عن العمل اي اصبحت هذه 70 بالمائة من المراكز الصحية غير قادرة على توفير الخدمات للمواطنين والى جانب ذلك ،انعدام الوقود الذي يحرك المواطن  ويحرك الكادر الصحي من الاطباء والصحيين ادى الى ان الكثير منهم لايستطيعون ان يصلوا الى مقر عملهم ، المركز الصحي او المستشفى . 

و خرج العاملون في القطاع الصحي باليمن في وقفة احتجاجية اما مقر الامم المتحدة بالعاصمة صنعاء لمناشدة العالم والمنظمات الانسانية بوقف العدوان الذي تسبب في تدهور خطير للوضع الصحي.

وقال نبيل ضبعان  الناطق الرسمي باسم المستشفيات الخاصة : خرجنا اليوم في فعالية احتجاجية نظمها الكادر الطبي في الجمهورية اليمنية وهناك فعاليات في جميع المحافظات تنديدا بانهيار الخدمات الصحية التي انهارت منذ بدء العدوان على اليمن . 

الاطباء بدورهم يعانون من الازمات التي أوجدها العدوان واثرت على عملهم كما تاثر الوضع الدوائي ومخزونه بسبب الحصار واحتجاز حاويات الدواء في المنافذ الحدودية والمطارات وعدم السماح بوصول المساعدات الانسانية الدولية لليمن .

ويوما بعد اخر يزداد الوضع الانساني خطورة الا تبقى عزيمة اليمنيين لاتلين وارادتهم قوية لتجاوز هذه الازمات.

.................

انتهى/185