ابنا: ذکرت مصادر محلية إن إحدى الغارات استهدفت قرية المسقاة في مديرية السدة، ما أدى إلى سقوط 10 شهداء وعدد من الجرحى المدنيين. فيما دمرت ثلاثة منازل نهائياً وتضررت أخرى.
وأوضحت المصادر أن الغارة استهدفت منزل اللواء يحيى الشامي رئيس فريق الجيش والأمن في مؤتمر الحوار وفي صنعاء جددت طائرات العدوان السعودي غاراتها على المطار، ما أدى إلى احتراق طائرة مدنية.
وقالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية إن العدوان السعودي أسفر عن مقتل 951 شخصا وإصابة 3311 آخرين. وفي مؤتمر صحافي بالعاصمة صنعاء عرضت الوزارة لاستهداف العدوان السعودي للمنشآت والبنى التحتية والمستشفيات والمدارس وأبرز آثار الحصار الكامل لليمن.
وفي صنعاء ندد مئات الموظفين بالحصار الذي يفرضه العدوان السعودي على اليمن وكان سبباً في تردي الحياة المعيشية والاقتصادية. كما حملت وزارة النفط اليمنية الدول المشاركة في العدوان مسؤولية الكارثة الاقتصادية جراء انعدام المشتقات النفطية.
هذا وخرج أهالي مديرية الزاهر في محافظة الجوف شمالي اليمن في تظاهرة حاشدة تحت شعار "صامدون في وجه العدوان السعودي" وأكد المشاركون وقوفهم في مواجهة العدوان المستمر على اليمن، وطالبوا برفع الحصار الخانق والظالم عن الشعب اليمني.
ودعا المتظاهرون في بيان الأطراف والمكونات السياسة والأحزاب في اليمن إلى العودة لطاولة الحوار بعد وقف العدوان السعودي، كما رددوا شعارات رافضة للممارسات والانتهاكات السعودية في المدن والقرى اليمنية والمجازر التي ترتكبها طائرات العدوان بحق الشعب اليمني.
وفي المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت جنوبي البلاد تظاهر اليمنيون ضد القاعدة والجماعات التكفيرية بعد أن حاول هؤلاء الاعتداء على إمام المسجد خلال صلاة العشاء أول أمس وردد المحتجون شعارات منددة بالقاعدة كما نددوا بخالد باطرفي الذي يعتبر زعيم الجماعة في المدينة.
وقال احد المتظاهرين إن اهالي المدينة لن يتوقفوا عن الاحتجاجات للمطالبة بخروج التكفيريين، وأضاف أن الإرهابيين بدأوا يتدخلون بكل صغيرة وكبيرة، مؤكداً أنه لا يمكن السكوت على ذلك.
يذكر أن باطرفي تمكن من الفرار من سجن المكلا المركزي مع نحو 300 آخرين عقب اقتحام عناصر القاعدة السجن الشهر الماضي.