ابنا: 27 يوماً من القصف على اليمن خلفت دماراً هائلاً وعرّضت المواطنين للجوع والأمراض في أفقر الدول العربية، والمنظمات الدولية تحذر من انهيار وشيك لخدمات الرعاية الصحية، فيما يرجح أن تظهر مجدداً أمراض كالحصبة وشلل الأطفال.
هذه حال اليمن بعد 27 يوماً من القصف، 2500 غارة شنها التحالف السعودي أوقعت نحو ألف شهيد، 150 منهم طفلاً، عدد الجرحى قارب الـ 3500، كل هذا وفق الأرقام المسجلة، لكن الواقع قد يكون أكثر سوداوية بكثير.
85 في المئة من اليمنيين تأثروا بالأحداث، بحسب اليونيسف، الحصار البحري أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية، في دولة يسكنها 25 مليون مواطن، أكثر من نصفهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
أسعار السلع تضاعفت؛ سعر الطحين ارتفع بأكثر من 40 في المئة، وفق برنامج الغذاء العالمي، والوصول إلى المياه بات شبه مستحيل في الكثير من المناطق، نقص المياه زاد من مخاطر الإصابة بأمراض وانتشار الأوبئة، التي قد يعجز النظام الطبي عن تأمين وسائل معالجتها، وأسعار الأدوية الأساسية زادت بأكثر من 300 في المئة.
يقول ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة "منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك لخدمات الرعاية الصحية في اليمن، المرافق الصحية تواجه نقصاً متزايداً في الأدوية المنقذة للحياة والإمدادات الحيوية".
ملايين الأطفال دون سن الخامسة قد لا يحصلون على اللقاحات الأساسية اللازمة، بعض الأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال قد تظهر مجدداً.
مئات المواطنين يبحثون عن سقف يأويهم، بعدما شاهدوا منازل ومباني يسويها القصف بالأرض، 150 ألف مواطن نزحوا، والبنى التحتية دُمرت، والوضع الإنساني يسوء على مدار الساعة.
...................
انتهى / 232
المصدر : الميادين
الخميس
٢٣ أبريل ٢٠١٥
٨:٣٣:١٦ ص
685820
2500 غارة جوية قامت بها طائرات تابعة للسعودية قصفت مناطق معظمها مدنية، في غضون 27 يوماً اسفرت عن استشهاد 1000 شهيد بينهم 150 طفلاً، و3500 جريح، فضلا عن تدمير مساجد ومدارس ومعامل ومواقع حيوية تابعة للدولة في اليمن