ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباءـابناـ رحب نائب الرئيس العراقي الأستاذ نوري المالكي بوفد المجمع العالمي لأهل البيت المكون من أعضاء الهيئة العليا البيت(ع) في لقاء جرى بينه وبين الأعضاء في بغداد.
وأكد المالكي في هذا اللقاء أن هذا اللقاء شرف لنا ومن المناسب أن نشير بأننا نتداول شؤون أهل البيت في بلد كان يقتل فيه العلماء والأبناء من أتباع أهل البيت وهذه نعمة من الله تبارك وتعالى.
وأضاف نائب الرئيس العراقي: "عندما أصبحت رئيس الوزراء في هذه الحديقة ما كان عندنا حسينية في هذه الحديقة فبنيت حسينية في هذه الحديقة وأقمت مجلسا للعزاء في الحديقة والمرحوم السيد عبد العزيز الحكيم زار المجلس وكان مغرما فقال في هذا المكان يقام مجلس الإمام الحسين وكانت هذه المنطقة مركز حزب البعث ومفاسدهم وجرائمهم وانتهاكاتهم.
وأشاد المالكي بدور الجمهورية الإسلامية في توحيد صفوف الشيعة في العالم وقال: إقامة الجمهورية الإسلامية أصلح الفكر الإسلامي الشيعي وأجمع بين الفكر الذي كان مجرد نظرية فتحوّل فكر أهل البيت إلى عمل وحكومة ودولة وتشكل محور وعاد الأمل والشجاعة إليهم.
وأردف رئيس الوزراء العراقي السابق قائلا: إن التحديات ليست بقليلة ونحتاج إلى عمل وعلى المجمع أن يهتم بالفكر والثقافة وأبناء أهل البيت إلا أن هذا العمل يجب أن يكون مقدمة لعمل تعبوي لمواجهة التحديات.
ووقال المالكي في هذا اللقاء الذي جرى في العاصمة العراقية بغداد إن المجموعات المعادية لمدرسة أهل البيت لم تعد تقوى على مقاومة ومقارعة فكر أهل البيت فبدل أن تكون المناقشة فكرية أصبحت عبر المؤامرات والقتل والسلاح والمغامرات والملاحقات والدمار والمطاردات.
وأشار المالكي إلى ظهور الطائفية بفتاوى وإجازات بالقتل والذي أدى إلى مقتل الآلاف وتعطيل الحياة في العراق ثم التخلص منها بجهود العراقيين وأضاف: تحول الأوضاع في سنة 2011 و2012م وتوجهنا إلى البناء والإعمار إلا أنهم عادوا إلينا مرة أخرى عبر سوريا فوقفنا إلى جنب بشار الأسد.
وأشاد نائب الرئيس العراقي بدور الجمهورية الإسلامية المناهضة للإرهاب في سوريا والعراق وقال: لو لا موقف سماحة القائد السيد الخامنئي بالرؤية الربانية والجمهورية الإسلامية التي احتضنت الوضع الحرج في سوريا ما كنا نجلس هنا ولكانت المشكلة على حدود إيران.
وأضاف المالكي في السياق ذاته: "كان موقف الجمهورية الإسلامية مشرفا وتاريخيا وقد زودتنا بالسلاح ولو لا الجمهورية الإسلامية لما استعطنا تحقيق هذه الإنتصارات.
وثمن المالكي جهود الحشد الشعبي قائلا: إن الحشد الشعبي جيش مبديء ينتمي إليه من إخواننا السنة وبني على طريقة جديدة وأثبت أن الشيعة ليسوا كما يتصوره البعض واعطينا رسالة جديدة عن الإسلام وثقافة الجهاد.
وقال رئيس الوزراء العراقي السابق في ما يخصّ الإعلان عن الجيش العربي أننا نخشى أن تنعكس علينا في العراق في إثارة الطائفية المذبذبة في العراقية وهي تحدي نواجهه لكن بهمة المخلصين والجمهورية الإسلامية وحنكة سماحة القائد نتجاوز هذه التحديات.
-------
انتهى/125