وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : cnn
الأحد

٢٩ مارس ٢٠١٥

١٠:٢٦:٣٨ ص
679774

الإستخبارات الأمريكية "CIA":

فرصة إعادة هادي الى السلطة في اليمن معدومة وأمريكا قد تحتل منابع النفط في الخليج الفارسي

كشف محلل الشؤون الاستخباراتية لدى CNN والعميل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية CIA بوب باير عن أن فرصة إعادة الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي الى السلطة مفقودة، وأمريكا قد تحتل منابع النفط في منطقة الخليج الفارسي إذا أحست بالخطر هناك .

ابنا: صرح العميل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية CIA "بوب باير" إن العدوان السعودي على اليمن عبر قصف مواقع للجيش واللجان الشعبية لا تجدي نفعاً، ومدينة عدن قد تسقط، وأمريكا قد تحتل منابع النفط في منطقة الخليج الفارسي .

وقال إن الحوثيين سيواصلون الزحف نحو عدن، ثاني أكبر مدن البلاد، وأنها ستسقط بأيديهم رغم القصف الجوي .

وعن التحالفات التي ترسمها السعودية بالمنطقة قال: "هم يحاولون إدخال المصريين في المواجهة، وهم يرحبون بأي حليف ممكن وسيرحبون بالتأكيد بأي دور أمريكي، ولكن من وجهة نظري فإن فرص دول الخليج (الفارسي) لاستعادة السيطرة على اليمن - إن صح التعبير – وإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة شبه معدومة ".

وحول أهمية استقرار اليمن بالنسبة للمنطقة قال باير: "اليمن هو الخاصرة الرخوة للسعودية والخليج (الفارسي)".

وقال "في حال امتداد شرارة الأحداث إلى دول الخليج (الفارسي) التي تمتلك 60 في المائة من احتياطات النفط في العالم فإن الأمور ستنعكس علينا. ورغم استبعاد هذا الخيار حاليا إلا أن الاحتمالات قائمة بأن نضطر لتطبيق خطة كيسنجر التي تنص على تنفيذ تدخل عسكري لحماية آبار النفط وإنقاذ الاقتصاد العالمي، الأمر يبدو مستبعدا الآن ولكنه قد يصبح أمرا واقعيا " .

وعما إذا كان الاستقرار في اليمن سيحتاج لتدخل بري رد باير بالقول: "بالتأكيد، فالغارات وحدها لن تكون مجدية، سلاح الجو السعودي جيد، ولكنه ليس بقوة سلاح الجو الأمريكي، وبالتالي فلن يكون باستطاعته القضاء على جماعة الحوثي من الجو، من جانب آخر تبدو القوات المصرية منشغلة بالوضع في سيناء وبالمشاكل في ليبيا ".

وختم بالقول: "بالتالي فأنا أشك بقدرة القاهرة على إرسال جيشها إلى اليمن، هناك فقط حالة من الدعم الرمزي، لقد اجتمعت الدول السنية لتقف مع السعودية وتقر بأن الأحداث في اليمن تشكل خطرا أمنيا عليها، ولكن هل باستطاعتها فعل شيء؟ لا أظن ذلك".

...................

انتهى / 232