ابنا: أكدت روسيا اليوم الخميس دعمها لسيادة اليمن ووحدة أراضيه، داعية الأطراف اليمنية وحلفاءها الخارجيين إلى وقف الأعمال القتالية.
وجاء في بيان لوزراة الخارجية الروسية أن "موسكو تعبر عن قلقها البالغ من الأحداث الأخيرة في الجمهورية اليمنية الصديقة وتؤكد دعمها الثابت لسيادتها ووحدة أراضيها".
وشددت الخارجية على "أهمية وقف جميع العمليات القتالية فورا من قبل كافة أطراف النزاع في اليمن وحلفائها الخارجيين، وتخليها عن محاولات تحقيق أغراضها بالسلاح".
وأكدت موسكو أنه لا يمكن تسوية الخلافات االموجودة في اليمن إلا عن طريق الحوار الوطني الواسع.
وتابعت الخارجية أن روسيا ستتواصل مع كافة الأطراف التي انجرت إلى أحداث اليمن، وستعمل على تكثيف الجهود الدولية المبذولة، بما في ذلك في الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى خيارات لتسوية النزاع المسلح في البلاد بالوسائل السلمية في أقرب وقت ممكن.
من جهته بحث «إلياس أوماخانوف» نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي مع «حسين أمير عبد اللهيان» نائب وزير الخارجية الإيراني الوضع في اليمن.
وأوضحت الدائرة الصحفية التابعة لمجلس الاتحاد الخميس أن عبد اللهيان أبلغ أوماخانوف بتطورات الأوضاع في اليمن والبحرين والمنطقة برمتها، وشدد على الدور الكبير الذي تلعبه المشاورات الروسية الإيرانية حول القضايا الإقليمية.
بدوره ذكر أوماخانوف أن موسكو قلقة للغاية من الأحداث الأخيرة الجارية بالمنطقة، معبرا عن استعدادها للمساهمة في تسوية الوضع بشتى الوسائل.
ودعا وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» بلدان المنطقة والدول الغربية إلى عدم زج نفسها بلعبة تخدم القاعدة و"داعش" والتكفيريين في اليمن.
من جانبها، نددت الخارجية الإيرانية بالغارات التي استهدفت الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أنها تخالف القوانين والأعراف الدولية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية «مرضية أفخم» إن الخيار العسكري من شأنه أن يزيد تعقيد الأمور واتساع رقعة الأزمة وإنهاء فرص التوصل لحلول سلمية في اليمن.
هذا وأعلنت السفارة الروسية في اليمن أنها لا تخطط في الوقت الراهن لإجلاء دبلوماسيين ومواطنين روس على خلفية التصعيد الأمني في البلاد.
وأوضح الملحق الصحفي للسفارة «تيموفي بوكوف» لوكالة "إنترفاكس" يوم الخميس أن البعثة الدبلوماسية لا تعد لأي عملية إجلاء بسبب عدم كثرة الطلبات بهذا الشأن من قبل المواطنين الروس المقيمين في اليمن.
من جانبه، أعلن البيت الأبيض موافقة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» على تقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي للعملية العسكرية في اليمن.
وكانت واشنطن أكدت الأربعاء مغادرة الرئيس اليمني لمقر إقامته في عدن دون أن تكشف عن مكان تواجده، وذلك بعد اتصال هاتفي معه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية «جنيفر بساكي» "كنا على اتصال به في وقت سابق من النهار".
وأضافت "لم يعد في مقر إقامته (...) ولست في موقع يسمح لي بتأكيد أية تفاصيل إضافية من هنا عن مكان وجوده".
وجاء هذا الإعلان الأمريكي بعد أن أصبح مكان تواجد الرئيس اليمني واحدا من الأسرار الغامضة بعد اقتراب الحوثيين من مكان إقامته.
ومن جهة أخرى عبرت وزارة الخارجية الصينية عن قلقها بشأن الوضع المتدهور في اليمن. وقالت المتحدثة باسم الخارجية «هوا تشون يينغ» في مؤتمر صحفي إن الصين تحث جميع الأطراف على الالتزام بقرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن وحل النزاع حول طاولة الحوار.
أفاد مصدر دبلوماسي غربي بأن مجلس الأمن الدولي لا يخطط حاليا لاتخاذ أية قرارات بشأن العملية العسكرية التي بدأتها السعودية وغيرها من دول الخليج في اليمن.
..........
انتهى/212
المصدر : روسيا اليوم
الخميس
٢٦ مارس ٢٠١٥
١١:٠٦:٤١ ص
679063
جاء في بيان لوزراة الخارجية الروسية أن "موسكو تعبر عن قلقها البالغ من الأحداث الأخيرة في الجمهورية اليمنية الصديقة وتؤكد دعمها الثابت لسيادتها ووحدة أراضيها".