ابنا: ذکر آية الله المدرسي، إننا إذ ندين هذه الجريمة التي طالت مساجد الله تعالى في العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة صعدة، وذهب ضحيتها مئات الابرياء من المصلين بين شهيد وجريح، نؤكد ضرورة تعاون جميع القوى في العالم للتصدي للبرابرة الجدد الذين يتسترون بالإسلام، والله ورسوله والمؤمنون منهم براء.
واضاف إن تلك الجرائم التي وقعت وتقع في العراق وأفغانستان و سوريا واليمن والصومال ونيجريا و ليبيا ومناطق أخرى في العالم، هي من فعل ذات الزمرة الإرهابية الكافرة، وعلينا جميعاً ـ ومن دون أي تفريق بيننا ـ التصدي لها، وإلا تكن فتنة في الأرض و فساد كبير.إن الجهات التي وقفت منذ البدء ولاتزال تساند وتقف اليوم وراء هذه الزمر الإرهابية التكفيرية في اليمن و العراق وسوريا وغيرها من البلاد، هي التي تحرض وتبرر جرائهما عبر شبكاتها الإعلامية المغرضة وتحاول الصيد في الماء العكر، بل وتقدم لها التسهيلات والمساندة سياسياً و عسكرياً و إعلامياً ولوجستيا، وبذلك فهي تعد شريكاً لها في هذه الجرائم البشعة، وعلى تلك الجهات أن تعلم أن سياستها هذه قد افتضحت وأنها سوف تفشل بإذن الله عاجلاً أم آجلاً، وثم تدور الدائرة عليهم.
إن الشعب اليمني قادر بإذن الله، وبفضل حكمته ووعيه أن يتحدى كل مخططات ومحاولات هؤلاء الذين يريدون تمزيق بلدهم والاستيلاء عليه، و مواجهة أدواتهم الإجرامية بالوقوف صفا واحداً للتصدي للفتنة التي يراد لليمن اليوم أن يقع في أتونها.
...........
انتهی/185