وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الميادين
الأحد

٢٢ مارس ٢٠١٥

٩:٣٧:٠٥ ص
678334

باكستان تواصل إعداماتها للحد من الارهاب والجريمة

21 شخصاً بتهمة القتل العمد والارهاب تنفذ في حقهم عقوبة الاعدام في باكستان يوم أمس السبت، والسلطات الباكستانية تبرر في ذلك للحد من انتشار الارهاب وجرائم القتل في البلاد .

ابنا: السلطات الباكستانية قامت بتنفيذ عقوبة الاعدام بحق 21 شخصاً بتهمة القتل العمد، كما وافقت الرئاسة الباكستانية بعقوبة مماثلة لعشرين آخرين .

وبررت الحكومة الباكستانية أحكام الاعدام بأنها تحد من جرائم القتل وتنامي الارهاب رغم استياء وانتقادات محلي ودولي .

ويقول رجل القانون والمحامي الخاص للرئيس الأسبق برويز مشرف رضا قاصوري إن الإعدامات "متتعلق بقرار سياسي، فالحكومة مجبرة أمام الأحزاب السياسية التي تعهدت أمامها على تنفيذ قرار صارم لمواجهة المسلحين بقوة رغم ما لذلك من سلبيات".

والملف الأمني الذي لم تتمكن حكومة نواز شريف من إنهاء تدهوره، يعتبر الدافع الأساسي أمام السلطة السياسية الباكستانية للمضي في هذا الإجراء، ليتساوى المتهم بالإرهاب، والمتهمون بعمليات إجرامية مختلفة، ولا يزال هناك من يطالب بالمزيد.

ويؤكد الرئيس السابق لنقابة الصحفيين والناشط في حقوق الإنسان عاصم رانا إن الإعدامات "أمر نحن بحاجة له، فإن لم نقم بها فلا يمكن الحد من التسلح والإرهاب في البلاد، لا بد لنا من القيام بهذا الإجراء والسيطرة على المسلحين".

وتتفق القيادات العسكرية والأمنية والسياسية في باكستان على أهمية هذا الإجراء اليوم، والذي بات من أبرز انجازات الاستراتيجية الأمنية الجديدة، التي أدرجتْها باكستان للحد من تنامي عمليات القتل لدوافع مختلفة، أما ردود الأفعال فلا تزال بعيدة عن التوقعات.

...................

انتهى / 232