ابنا: صحيفة يورت التركية نقلت عن بايف قولها في مؤتمر صحفي مع عدد من نواب حزب الشعب الجمهوري: "تم نشر نحو 50 ألف إرهابي أغلبيتهم يحملون الجنسيتين الليبية والشيشانية خلال السنوات الأربع الماضية كجزء من المخطط الذي تنفذه حكومة حزب العدالة والتنمية ضد سوريا".
وتساءلت "أين يقيم هؤلاء الإرهابيون وكيف يؤمنون حاجاتهم اليومية ومن يمولهم وما هو الضمان الذي يقدمه أولئك الإرهابيون الذين يشكلون تهديدا مخيفا".
واشارت بايف إلى أن "داعش نقلت اسلحتها الثقيلة وذخيرتها إلى الأراضي التركية بعلم ودعم الاستخبارات التركية والجيش التركي بعد هزيمته في مدينة عين العرب السورية.
واضافت: "كيف تدعم حكومة حزب العدالة والتنمية (داعش) بلا مبالاة ولم تكتف هذه الحكومة بتسليح الإرهابيين العالميين وإيوائهم وتقديم العلاج لهم ودعمهم بالأموال المخصصة للمهجرين السوريين وإعفائهم من العقوبة على الجرائم التي ارتكبوها في تركيا بل ساهمت في خلق الإمكانيات لانضمام المواطنين الأتراك إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المتطرفة".
وانتقدت بايف جهاز المخابرات التركي مؤكدة أنه على علم بجميع التفاصيل حول ما يسمى "جيش الجهاديين المظلم"، لاسيما تحركات أعضائه وتاريخ تحركاتهم وتخطيطهم لتنفيذ جرائم إرهابية ونوع الأسلحة التي يتدربون على استخدامها.
ودعت حكومة حزب العدالة والتنمية إلى إعداد مشروع قانون يقضي بمكافحة "داعش"، إذا كانت تهتم بأمن المواطنين الأتراك.
وأوضحت بايف إن منطقة الشرق الأوسط تتعرض لأكثر فترة ظلامية في تاريخها، مؤكدة أن حكومة حزب العدالة والتنمية هي التي خططت شخصيا لهذه الفترة الظلامية في هذه المنطقة وهي أحد منفذيها.
............
انتهی/185