وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ويكي شيعة
الثلاثاء

٢٣ ديسمبر ٢٠١٤

٦:٤٣:٤٤ م
660302

الليلة الأولى من ربيع الأول..ذكرى ليلة المبيت

ليلة المبيت؛ هي الليلة الأولى من شهر الربيع الأول التي عزم فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الهجرة من مكة إلى المدينة، و قرر زعماء قريش على قتله (ص)، عندئذ طلب النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم من الإمام علي عليه السلام أن يبيت تلك الليلة في فراشه.

ليلة المبيت؛ هي الليلة الأولى من شهر الربيع الأول التي عزم فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الهجرة من مكة إلى المدينة، و قرر زعماء قريش على قتله (ص)، عندئذ طلب النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم من الإمام علي عليه السلام أن يبيت تلك الليلة في فراشه.

خطة قتل النبي (ص)

لقد قام زعماء قريش بإيذاء المسلمين و اضطهادهم لكي يُرغموهم على ترك الإسلام. و على إثر ذلك أمر رسول الله (ص) أنصاره بالهجرة إلى المدينة. و قد توجه أنصاره أيضا إثر هذا القرار إلى المدينة في عدة مراحل على شكل مجموعات صغيرة و بصورة سرية بعيدا عن أنظار قريش.[١]

التشاور في دار الندوة

اجتمع جمع من قريش في دار الندوة ليتخذوا قرارا حول كيفية مواجهة النبي (ص) وإن الشيطان – طبقا لبعض المصادر التاريخية – كان حاضرا معهم في هذه الجلسة على هيئة رجل عجوز يدير الجلسة ويرشد المشركين برأيه،[٢] وقد صدر القرار أخيرا – بعد اقتراح من أبي جهل – على اختيار شاب شجاع من كل قبيلة حتى يداهموا بيت النبي محمد (ص) ليلا ويقتلوه فيه؛ وينتشر عندئذ دمه بين كل قبائل العرب عند ذلك لن يكون بمقدور بنو هاشم – وهم أهل النبي (ص) ومن يثأر له – محاربة كل قبائل قريش فيضطروا أخيرا للقبول بالديّة.[٣]

نزول الآية واطلاع النبي (ص)

نزل الأمين جبرئيل (ع) على النبي محمد (ص) بعد تصميم قريش على قتله (ص) ليُطلعه على خطة قريش و ليبلغه حكم الله سبحانه، كما جاء في الآية 30 من سورة الأنفال «وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يخُرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرْ الْمَاكِرِين» فقرّر النبي محمد (ص) حينئذٍ ترك بيته قبل وصول المشركين متوجهاً إلى يثرب.[٤]و قد تلا عند خروجه من البيت آية «وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْديهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُون»[٥] ليخفى عن أنظار المشركين الذين كانوا يحاصرون بيته.[٦]

ليلة المبيت

في الليلة الأولى من شهر ربيع الأول، قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لعلي (ع): «يا علي (ع)! إن الروح هبط عليّ يخبرني أن قريشاً اجتمعت على المكر بي و قتلي، و أنه أوصى إليّ عن ربي عز وجلّ أن أهجر دار قومي، و أن أنطلق إلى غار ثور تحت ليلتي و أنه أمرني أن آمرك بالمبيت على مضجعي لتخفي بمبيتك عليه أثري، فما أنت قائل و صانع؟»، فقال علي (ع) «أو تسلمنّ بمبيتي هناك يانبي الله (ص)؟»، قال: «نعم»، فتبسّم علي (ع) ضاحكاً، و أهوى إلى الأرض ساجداً، فلمّا رفع رأسه قال له: «امض لما أمرت، فداك سمعي و بصري و سويداء قلبي، و مرني بما شئت أكره فيه كمسرتك واقع منه بحيث مرادك، و إن توفيقي إلا بالله».[٧] ثم ضمّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى صدره و بكى إليه وجداً به، و بكى علي (ع) جشعاً لفراق رسول الله (ص)، ثم افترقا.[٨]

حاصر المشركون بيت النبي (ص) من أول الليل، ليهجموا عليه في منتصف الليل، فقال لهم أبو لهب: يا قوم إن في هذه الدار نساء بني هاشم و بناتهم، و لاتأمن أن تقع يد خاطئة إذا وقعت الصيحة عليهن فيبقى ذلك علينا مسبة و عاراً إلى آخر الدهر في العرب.[٩]

فأغلق الإمام علي (ع) أبواب البيت و أسدل الأستار، فلما خلقَ الليل و انقطع الأثر أقبل القوم على عليٍّ (ع) قذفاً بالحجارة و الحُلُم فلا يشكّون أنّه رسول الله (ص)،[١٠] حتّى إذا برق الفجر و أشفقوا أن يفضحهم الصبح هجموا على علي (ع) و قدا انتضوا السيوف و وثبوا إلى الحجرة و قصدوا الفراش، فوثب علي (ع) في وجوههم فقال:«ما شأنكم؟ قالو له: أين محمد (ص)؟ قال: أجعلتموني عليه رقيبا؟ ألستم قلتم: نخرجه من بلادنا؟ فقد خرج عنكم».

فأقبلوا عليه (ع) يضربونه ثم أخرجوه من البيت و حبسوه في المسجد الحرام ساعة من الليل و ضربوه حتى كادوا يقتلونه.[١١] ثم توجّهوا نحو المدينة يطلبون النبي (ص).[١٢]

وعندما كان الإمام علي (ع) في فراش رسول الله (ص)، هبط جبرئيل فجلس عند رأسه، و ميكائيل عند رجليه، و جعل جبرئيل يقول:«بخ بخ، من مثلك يا ابن أبي طالب! و الله عزّ و جلّ يباهي بك الملائكة».[١٣]

نزول آية في شأن الإمام علي (ع)

يذكر علماء الشيعة و السنة أن الآية: «وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفُ بِالْعِبَاد»[١٤] نزلت في شأن الإمام علي عليه السلام في حادثة ليلة المبيت.[١٥]
سير الهجرة في جدول زمني

الهجرة و بداية التأريخ الهجري

انطلق التأريخ الهجري أو (التقويم الهجري) عند المسلمين من عام الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى يثرب التي أصبحت بعد ذلك تسمى بالمدينة المنورة و الهجرة تعد من معالم التاريخ الإسلامي لدى المسلمين لأنها تعد هجرة من الشرك و الكفر إلى التوحيد و الإسلام و هي مهيئة أرضية تكوين الدولة الإسلامية والحضارة الكبري الإسلامية بين شعوب العالم كله. من الذي جعل الهجرة مبدأً للتاريخ؟

و على العكس مما هو المشهور بين المؤرخين من أن الخليفة الثاني جعل هجرة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مبدأً للتاريخ باقتراح و تأييد من أمير المؤمنين علي عليه السلام وامر بأن تؤرخ الدواوين، و الرسائل و العهود وما شابه ذلك بذلك التاريخ، فان الإمعان في مراسلات النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) ومكاتباته التي هي مدرجة في الأغلب في كتب التاريخ والسيرة والحديث والسنة، وكذا غير ذلك من الأدلة التي سوف نذكرها في هذه الصفحات يثبت أن النبيّ - صلّى اللّه عليه و آله وسلم - هو نفسه أول من اعتمد تلك الحادثة الكبرى كمبدأ للتاريخ، وكان يؤرّخ رسائله وكتبه إِلى امراء العرب وزعماء القبائل وغيرهم من الشخصيات البارزة بالتاريخ الهجري.

و نحن ندرج هنا نموذجا من تلك الرسائل النبوية المؤرخة بهذا التاريخ ونحتمل أن تكون هناك أدلة اُخرى غير ما سنذكره هنا- أيضاً- لم نقف عليها.

نموذج من رسائل النبيّ المؤرخة: طلب سلمان من النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ان يكتب له و لأخيه (ماه بنداذ) ولأهله وصية مفيدة ينتفع بها، فاستدعى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) عليّاً وأملى عليه اُموراً، وكتبها علي عليه السلام ثم جاء في آخر تلك الوصية:

"و كتب علي بن أبي طالب بأمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في رجب سنة تسع من الهجرة". [١٦]

المعجزة الإلهية في مغارة الثور

مغارة ثور مكان اختفاء النبي (ص) عن رؤية المشركين عند الهجرة

ان ما هو مسلّم به هو أن رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم أمضى هو وأبو بكر ليلة الهجرة وليلتين اخريين بعدها في غار ثور الذي يقع في جنوب مكة في النقطة المحاذية للمدينة المنورة. [١٧] وكان الذي يقفو لهم الأثر يدعى أبا مكرز فوقف بهم على باب حجرة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال هذه قدم محمّد، فما زال بهم حتى أوقفهم على باب الغار فانقطع عنه الأثر فقال: ما جاوز محمد ومن معه هذا المكان، إِما أن يكونا صعدا إِلى السماء، أو دخلا تحت الأرض، فان بباب هذا الغار- كما ترون عليه- نسجَ العنكبوت والقبجة حاضنة على بيضها بباب الغار، [١٨] فلم يدخلوا الغار.

لقد استمرت هذه المحاولات بحثاً عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة أيام بلياليها ولكن دون جدوى، فلما يئس القوم بعد ثلاثة ايام من السعي تركوا التفتيش و كفوا عن الملاحقة. غير أنه ليس من الواضح كيف تمت هذه المصاحبة والمرافقة ولماذا، فان هذه المسألة من القضايا التاريخية الغامضة. فان البعض يعتقد بان هذه المصاحبة كانت بالصدفة، فقد رأى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أبا بكر في الطريق، فاصطحبه معه الى غار ثور. وروى فريق آخر أن رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله - ذهب في نفس الليلة إلى بيت أبي بكر، ثم خرجا معاً في منتصف الليل إِلى غار ثور. [١٩] وقال فريق ثالث: أن أبا بكر جاء هو بنفسه يريد النبيّ (ص) وكان صلّى اللّه عليه وآله قد خرج من قبل فأرشدهُ "عليّ" إِلى مخبأ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله).

وعلى كل حال فان كثيراً من المؤرخين يُعدّون هذه المصاحبة من مفاخر الخليفة ومناقبه، ويذكرون هذه الفضيلة ويتحدثون عنها بكثير من الاسهاب والاطناب.

علي (ع) وإتيان أسرة النبي (ص) إليه

انتهت المراحلُ الاُولى لنجاة رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم وفق تخطيط صحيح و بنجاح، فقد لجأ رسول اللّه - صلّى اللّه عليه و آله - في منتصف الليل الى غار ثور واختبأ فيه، وبذلك أفشل محاولة المتآمرين عليه.

ولقد كان رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم طوال هذا الوقت مطمئناً لا يحسُّ في نفسه بأيّ قلق أو إِضطراب، حتى أنه طمأن رفيق سفره عندما وجده مضطرباً في تلك اللحظات الحساسة بقوله:(لا تحزَن إِنَّ اللّه مَعَنا). [٢٠]

وبقي هناك ثلاث ليال محروساً بعين اللّه تعالى ومشمولاً بعنايته ولطفه، وكان يتردّد عليه (صلّى اللّه عليه و آله) في هذه الاثناء علي عليه السلام وهند بن ابي هالة (ابن خديجة) على رواية الشيخ الطوسي في أماليه، وعبد اللّه بن أبي بكر وعامر بن فهيرة راعي اغنام أبي بكر (بناء على رواية كثير من المؤرّخين).

يقول ابن الاثير: كان عبد اللّه بن أبي بكر يتسمّع لهما بمكة نهاره ثم يأتيهما ليلاً، وكان يرعى غنمه نهاره على مقربة من الغار، وكان اذا غدا من عندهما عفى على أثر الغنم. [٢١]

يقول الشيخ الطوسي في أماليه: عندما دخل علي عليه السلام وهند على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في الغار (بعد ليلة الهجرة) أمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عليّاً أن يبتاع بعيرين له ولصاحبه، فقال أبو بكر: قد كنتُ أعددت لي ولك يا نبي اللّه راحلتين نرتحلهما إلى يثرب.

فقال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم إِني لا آخذهما ولا أحدهما إِلا بالثمن. ثم أمر - صلّى اللّه عليه و آله - عليّاً (عليه السلام) فدفع إِليه ثمن البعيرين. [٢٢]

وكان من جملة وصايا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لعليّ (عليه السلام) في الغار في تلك الليلة أن يؤدي أمانته على أعين الناس ظاهراً وذلك بأن يقيم صارخاً بالأبطح غدوة وعشياً: ألا من كان له قِبل محمّد أمانة او وديعة فليأت فلنؤدِّ اليه أمانته. [٢٣]

ثم أَوصاه (صلّى اللّه عليه و آله) بالفواطم (والفواطم هن: فاطمة الزهراء بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الحبيبة لديه و الأثيرة عنده، وفاطمة بنت أسد اُمّ عليّ عليه السلام وفاطمة بنت الزبير ومن يريد الهجرة معه من بني هاشم)، وأمره بترتيب أمر ترحيلهم معه الى يثرب وتهيئة ما يحتاجون اليه من زاد وراحلة.

وهنا قال - صلّى اللّه عليه وآله - عبارته التي تذرّع بها ابن تيمية في دليله الأول: "انهم لن يصلوا من الآن اليك يا عليّ بأمرٍ تكرهه حتى تقدم عليَّ". فالملاحظ للقارئ هو أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إنما قال هذه العبارة عندما أمره بأداء أمانته، وذلك بعد انقضاء قضية ليلة المبيت. أي انه أمر علياً بذلك، وقال له تلك العبارة وهو يتهيّأ للخروج من غار ثور.

يقول الحلبي في سيرته: "وصى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في احدى الليالي وهو بالغار علياً رضي اللّه عنه بحفظ ذمته واداء امانته ظاهراً على اعين الناس". [٢٤] وثم ينقل عن مؤلف كتاب الدر ما يقتضي انه اجتمع به عند خروجه من الغار.

وخلاصة القول: إنه مع رواية شيخ جليل من مشائخ الشيعة الإمامية كالشيخ الطوسي بالاسناد الصحيحة أن الأمر بردّ الودائع و الأمانات صدر من جانب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إِلى عليّ عليه السلام بعد ليلة المبيت لا يحقّ لنا أن نعارض هذا النقل الصحيح، ونعمد إِلى الهاء العامة بالتوافه، وأما رواية مؤرخي اهل السنة هذا المطلب بشكل آخر يوحي ظاهرهُ بأن جميع وصايا النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله) لعليّ تمت في ليلة واحدة هي ليلة الهجرة (ليلة المبيت) فقابل للتفسير والتوجيه، لأنه لا يبعد أن عنايتهم كانت مركزة على رواية أصل الموضوع، ولم يكن لظرف صدور هذه الوصايا والأوامر ووقت بيانها أهمية عندهم.

الخروج من الغار هيّأ علي عليه السلام بأمر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ثلاث رواحل و دليلاً اميناً يدعى أريقظ ليترحلوها إلى المدينة، ويدلّهم الدليل على طريقها وأرسل كل ذلك إلى الغار. ولما سمع النبيّ - صلّى اللّه عليه وآله - رغاء البعير او نداء الدليل نزل هو وصاحبه من الغار وركبا البعيرين وتوجها من أسفل مكة إِلى "يثرب" سالكين إِلى ذلك الخط الساحلي، وقد جاء ذكر المنازل التي مرّا بها في السيرة النبوية لابن هشام [٢٥] وفي الهوامش المثبتة على التاريخ الكامل لابن الاثير. [٢٦]
الهوامش

1.ابن هشام، ج 1، ص480.
2.ابن الأثير، ج2، ص926.
3.الطبرسي، ص88.
4.الحلبي، ج 2، ص 32.
5.يس/ 36 / 9.
6.السبحاني، ج ۱، ص420.
7.المجلسي، ج19، ص60.
8.الطوسي، ص 466.
9.الحلبي، ج 2، ص 32.
10.الطوسي، ص 298.
11.المجلسي، ج 19، ص 92.
12.المفيد، ص ۳۰.
13.الصدوق، 469 ؛ الفخر الرازي، ج 5، ص 174 ؛ الحاكم الحسكاني، ج 1، ص 123.
14.البقرة / 2 / 207.
15.الطباطبائي، ج 2، ص 135 ؛ الحاكم النيشابوري، ج 3، ص 5 ؛ ابوعبد الله الشيباني، ج 2، ص 484؛ العياشي، ج 1، ص 101، ح 292؛ الزركشي، ج 1، ص 206.
16.اخبار اصفهان تأليف ابي نعيم: ج 1 ص 52 و53.
17.حيث ان الطريق المؤدي إلى المدينة تقع في شمال مكة، فاختبأ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) في منطقة مقابلة أي في أسفل مكة، ليعمي بذلك على قريش فلا يتبعوا أثره.
18.الطبقات الكبرى: ج 1 ص 229 تاريخ الخميس ج 1 ص 327 و 328 وغيرها، ولقد ذكر عامة المؤرخين هذه الكرامة هنا، ولا ينبغي تأويل مثل هذا الكرامات.
19.تاريخ الطبري: ج 2 ص 100.
20.التوبة: 40.
21.الكامل في التاريخ: ج 2 ص 73 مع تصرف.
22.أمالي الشيخ: ج 2 ص 82.
23.الكامل: ج 2 ص 73، السيرة الحلبية: ج 2 ص 53.
24.السيرة الحلبية: ج 2 ص 35.
25.السيرة النبوية لابن هشام: ج 1 ص 491.
26.الكامل في التاريخ: ج 2 ص 75.

................

انتهى/212