الرئيس «لحود» وقف صامدا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي مع المقاومة ويحافظ دائما على مصالح لبنان

ابنا: في إطار زيارته المستمرة للبنان تابع الأمين العام لـ"المجمع العالمي لأهل البيت(عليهم السلام)" «حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حسن أختري» لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين فالتقي يوم الجمعة الرئيس اللبناني الأسبق العماد «إميل لحود» وعرض معه في حضور سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان «محمد فتحعلي» العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
 
وقال الشيخ أختري بعد اللقاء "الرئيس لحود وقف صامدا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي مع المقاومة وكان جنبا إلي جنب معها ولا يزال يحافظ دائما على مصالح لبنان وكنا وجدناه في العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية صادقا ومخلصا ونحن في إيران وأنا شخصيا نكن له كل التقدير والمحبة الخاصة، وقد عرضت عليه أن نكون بتصرفه وخدمته وان يزور في اقرب وقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وردًا عن سؤال، أكد الشيخ أختري أن "اسم الدولة الإسلامية لا يناسب أبدًا أن يطلق علي التنظيم الإرهابي التكفيري ـ داعش الذي هو مجموعة إرهابية تكفيرية لا تمثل الإسلام"، مستنكرا ارتكابات هذا التنظيم وقال: "حقيقة لا نري أحدًا يتعامل مع الناس في هذه الطريقة الوحشية وحتي أي دين لا يسمح بان يتعامل مع الآخرين في هذه الطريقة".

وعن مؤتمر "اتحاد علماء المقاومة" الذي عقد مؤخرًا في بيروت وشارك في أعماله، رأي الشيخ أختري أن "فلسفة اتحاد علماء المقاومة هو أن يكونوا داعمين للمقاومة في فلسطين خصوصًا وكذلك أن يكون هذا الاتحاد موجهًا ومرشدًا للإنسان وللمسلمين وللبشرية والمسؤولية الشرعية والدينية تتطابق في كل الأمور مع مفاهيم وقيم إنسانية فأي حركة لا تتطابق مع المفاهيم الإنسانية والأخلاقية فلا تعتبر أنها حركة دينية".

وختم الشيخ أختري قائلاً: "على علماء المقاومة أن يبينوا ويصححوا للآخرين الشريعة الأصيلة فهذا دور العلماء ونحن نتوخي إن شاء الله أن تقوم مجموعة علماء المقاومة بمسؤوليتها في سبيل الدين والإنسانية جمعاء".

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني «نبيه بري» استقبل في وقت سابق الشيخ أختري ومدير مكتب المجمع في بيروت «السيد حسن التبريزي» في حضور عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" الحاج «خليل حمدان».

وقال الشيخ اختري بعد اللقاء: "تحدثنا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وكان اللقاء مفيدا ومثمرا وجيدا. ونتمنى لدولته وللشعب اللبناني وللحكومة اللبنانية التقدم والازدهار بصورة دائمة الى الامام ان شاء الله".

فيما زار الشيخ اختري على رأس وفد، المقر الرئيسي لجبهة العمل الإسلامي في لبنان، وذكر بيان، صادر عن جبهة العمل، انه "كانت جولة أفق كافة الشؤون والأمور والمواضيع التي تمر بها منطقتنا العربية والإسلامية في ظل الظروف الطارئة والاستثنائية مما يحتم على الجميع الوقوف صفا واحدا ويدا واحدة من أجل الحفاظ على مسيرة الوحدة - الإسلامية، ومن أجل العمل على رأب الصدع ومنع الفتنة وتوحيد الكلمة وتحصين مجتمعاتنا العربية والاسلامية لمواجهة أعاصير الفتن المتتالية التي تحاول فيه الاارة الاميركية والعدو الصهيوني الغاصب إغراقنا بها من أجل حصارنا ومحاولة السيطرة على بلادنا وخيراتنا وثرواتنا وكل مقومات أمتنا".

................

انتهى/212