الأمين العام للجمع العالمي لأهل البيت (ع) يلتقي مع رئيس مجلس النواب اللبناني

ابنا: استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني «نبيه بري» في بلدة "عين التينة" الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) في الجمهورية الإسلامية الإيرانية «الشيخ محمد حسن اختري» ومدير مكتب المجمع في بيروت «السيد حسن التبريزي» في حضور عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" الحاج «خليل حمدان».

وقال الشيخ اختري بعد اللقاء: "تحدثنا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وكان اللقاء مفيدا ومثمرا وجيدا. ونتمنى لدولته وللشعب اللبناني وللحكومة اللبنانية التقدم والازدهار بصورة دائمة الى الامام ان شاء الله".

فيما زار الشيخ اختري على رأس وفد، المقر الرئيسي لجبهة العمل الإسلامي في لبنان، وذكر بيان، صادر عن جبهة العمل، انه "كانت جولة أفق كافة الشؤون والأمور والمواضيع التي تمر بها منطقتنا العربية والإسلامية في ظل الظروف الطارئة والاستثنائية مما يحتم على الجميع الوقوف صفا واحدا ويدا واحدة من أجل الحفاظ على مسيرة الوحدة - الإسلامية، ومن أجل العمل على رأب الصدع ومنع الفتنة وتوحيد الكلمة وتحصين مجتمعاتنا العربية والاسلامية لمواجهة أعاصير الفتن المتتالية التي تحاول فيه الاارة الاميركية والعدو الصهيوني الغاصب إغراقنا بها من أجل حصارنا ومحاولة السيطرة على بلادنا وخيراتنا وثرواتنا وكل مقومات أمتنا".

بعدها توجه الوفد إلى الجنوب لزيارة "معلم مليتا السياحي الجهادي"، وكان في استقباله مسؤول وحدة الأنشطة الإعلامية في حزب الله اللبناني «الشيخ علي ضاهر» ومدير المعلم «محمد حجازي» وعدد من الإداريين.

وجرى عرض لفيلم وثائقي عن "مليتا حكاية الارض للسماء" ثم كانت جولة في ارجاء المتحف الذي يضم اسلحة ومعدات عسكرية تركها الاحتلال الاسرائيلي اثناء اندحاره عن المناطق الجنوبية في ايار العام 2000، اضافة الى جولة على دبابات واليات عسكرية غنمها المقاومون من الاحتلال خلال المواجهات التي جرت ابان مرحلة الاحتلال، وتوقف عند "دشمة" الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني الشهيد «السيد عباس الموسوي» التي كان يلتقي فيها المقاومين أثناء توجههم للقيام بعمليات ضد مواقع العدو.

واعرب اختري عن اعجابه بهذا العمل وباهميته في حفظ تاريخ المقاومة التي استقت معينها من الامام الخميني (ره) وتسلم درعا تذكاريا لشعار "معلم مليتا".

وكان "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان بمركزه في حارة حريك استقبل في وقت سابق الشيخ أختري وكان في استقباله رئيس مجلس الأمناء «الشيخ أحمد الزين» وأعضاء الهيئة الإدارية.

وتم عرضٌ للوضع الناتج عن الحركات التكفيرية وكيفية مواجهتها، وكذلك لمختلف الأوضاع المحلية والإقليمية.

وأكد الشيخ أختري في اللقاء "استمرار الدعم الإيراني للبنان، وتوفير كل مستلزمات الصمود والمواجهة مع العدو الأساسي وهو الكيان الصهيوني، ومع العدو الوليد الذي هو الجماعات التكفيرية".

................

انتهى/212