وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابناـ تزامنا مع عيد الغدير الأغر؛ عيد الولاية والإمامة، أقيم مؤتمر "في رحاب الإمام علي (ع)" الدولي في مدن آمل، ومشهد المقدسة وميامي.
وأقيم الإجتماع الثاني في يوم الأول من المؤتمر يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2014م في مقام "سيد يحيى بن زيد(س)" بحضور ممثل ولي الفقيه ورئيس منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الإيرانية، وعلماء من اليمن وإيران ومسئولي محافظة خراسان الرضوي ومنطقة "ميامي".
وكان ممثل قائد الثورة الإسلامية ورئيس منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية خطيب هذا الإجتماع وقد رحب بضيوف المؤتمر وأثنى على جهود مجمع البحوث الإسلامية للعتبة الرضوية المقدسة والمجمع العالمي لأهل البيت(ع) والمعاونية الدولية لمكتب قائد الثورة الإسلامية لإقامة مؤتمر "في رحاب الإمام علي (ع)".
وقد هنأ حجة الإسلام والمسلمين محمدي الشعب اليمني بالإنتصارات التي حققها وأضاف: أسأل الله أن يمنّ على هذه الثورة بالنصر النهائي بتأييد الله وفي ظل عناية الأئمة الأطهار.
وأكد ممثل ولي الفقيه إلى النعمتين اللتين أعطاهما الله الشعية وهما القرآن الكريم والعترة الطاهرة وقال: إن الله تعالى يأمر الإنسان بذكر النعم وشكرها ووهب الشيعة نعمتين لا مثيل لهما وهما القرآن والعترة وما يراد منا هو أن نبني حياتنا على أساسهما.
وأشار حجة الإسلام والمسلمين محمدي إلى الأسس الفكرية للإمام الخميني في نفي الشرق والغرب "لا شرقية لا غربية جمهورية الإسلامية" وأكد أن الإمام قدم أسوة جديدة للمسلمين وأحرار العالم بهذا الشعار العظيم.
ولفت ممثل قائد الثورة الإسلامية إلى بيان قائد الثورة الإسلامية لحجاج بيت الله الحرام وقال: أكد سماحة القائد على ثلاثة أمور وهي: الأول: وحدة الأمة الإسلامية والثاني التمسك بالإسلام النقي والثالث الإهتمام بقضية فلسطين بصفتها القضية المصيرية للعالم الإسلامي وعلى الثورة اليمنية أن تهتم بهذه المحاور الثلاثة.
ونقل حجة الإسلام والمسلمين محمدي كلام الشهيد آية الله مطهري أن "إحداث الثورة سهل إلا أن الحفاظ عليها صعب" وأضاف: تجنبوا مكيدة الأعداء بعد انتصار ثورتكم فإننا نلاحظ الجهود الأمريكية الرامية إلى إثارة الخلافات بينكم وسلامة الثورة من الزلل والإنحطاط رهن الوحدة.
وأضاف الشيخ محمدي أن نعي مخططات العدو لفرض الإسلام الأمريكي بدل الإسلام الحقيقي.
وأردف رئيس منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية لافتا إلى ميزات الإسلام الحقيقي التي تزعزع كيان أعداء الإسلام وهي مقارعة الظالمين، والمطالبة بالعدل، والإسلام الجهادي وقال: رمز انتصار الثورة الإسلامية هو الثقة بالله ورفض أعداء الله والتمسك بالإسلام الأصيل.
وأشار رئيس منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الإيرانية إلى إعادة بناء المراقد الشريفة ذوي الأهمية بالنسبة للزيدين والواقعة في إيران وقال: وفقنا الله لإعادة بناء مقام ناصر الكبير الأطروش في إيران بإيعاز من قائد الثورة الإسلامية آية الخامنئي.
وأضاف الشيخ محمدي أننا نأمل في ترميم مقام "شمس آل الرسول" الذي يقع في مدينة آمل الإيرانية.
يذكر أن مؤتمر في رحاب الإمام علي (ع) أقيم في ثلاثة أيام من قبل المجمع العالمي لأهل البيت(ع) ومجمع البحوث الإسلامية التابعة للروضة الرضوية ومعاونية مكتب قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية بحضور 60 عالم من اليمن ومفكري الحوزة العلمية والجامعة في ايران ولبنان.
جاء هذا المؤتمر استمرارا لـ"مؤتمر ناصر الأطروش الدولي" الذي أقيم في النسة الماضي بمساعي المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مدينة آمل ومحمودآباد من محافظة مازندران الإيرانية.
وكان الملتقى التمهيدي لمؤتمر "في رحاب الإمام علي(ع)" تكريما للناصر الكبير الحسن بن علي الأطروش بحضور مفكري وعلماء من اليمن ومسئولي محافظة مازندران في آمل.
وافتتح المؤتمر صباح يوم الأربعاء 22 أكتوبر في مدينة مشهد المقدسة.
والإجتماع الثاني للمؤتمر عقد في مقام "السيد يحيى بن زيد بن علي بن الحسين (ع)" في فاصلة 50 كيلومترا شرقي مدينة مشهد المقدسة.
وعقدت اللجنتان التخصصيتان تحت عنوان "نهج البلاغة" و"الغدير" وانتهى عمل المؤتمر عصر يوم الخميس بإقامة الحفل الختامي.
-------
انتهى/125