ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـابناـ رحب الشيخ محمد يزدبك الذي ألقى كلمته في افتتاحية مؤتمر في رحاب الإمام علي (ع) بالضيوف الكرام وقدم تحياته وشكره إلى قائمي هذا المؤتمر والعاملين فيها.
وقال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله لبنان إني أحمل إليكم من لبنان المقاومة تحيات وسلام سيد المقاومة الأخ الحبيب العلامة السيد حسن نصر الله دامت بركاته والسلام المعطر بالدماء الزكية لشهداء حزب الله في ساحات المقاومة مع إسرائيل ووجهه الآخر الإرهاب.
وأشار آية الله يزدبك الى الآيات التي تخص الإمامة وواقعة الغدير وقال: لا يمكن حفظ الإسلام وديمومته إلا من خلال تلفيق جناح النبوة وجناح الإمامة.
وأكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله المقاومة أن الحزب يمضي على خط الإمام روح الله الخميني تحت راية ولي أمر السلمين المفدّى السيد علي الخامنئي دام ظله العالي تمهيدا لدولة الحق والعدالة التي لا بدّ أن يسطع نورها بالإمام محمد بن حسن العسكري " إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا".
ولفت الشيخ يزبك إلى انتصارات الثورة الإسلامية و قال: مرّت ثلاثة عقود على شجرة غرسها الإمام الخميني وقد نمت بعد أن سقيت بدماء الأبرار وقد قهر الجيش الذي لا يقهر حسب زعمهم وهو الجيش الإسرائيلي، فما كان لله ينمو.
وتطرق القيادي في حزب الله إلى أسباب تشكيل تحالف ضد داعش وقال: المشكلة لدى هؤلاء ليست داعشا حتى تحاربها بل المشكلة هي من يطالب بالحرية، المشكلة هي المقاومة والمستهدف هي المقاومة.
وأردف الشيخ يزبك قائلا: الحرب مع داعش وتفريعاتها ما هي إلا مسمياة واهية وقد خططت لها سادة الإرهاب.
وأشار رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الى مقولة الإمام (ع) أن "لا يمنع الضيم الذليل ولا يدرك الحق إلا بالجهد والجهاد" وأكد أن هذا هو المنطلق الذي ينطلق منه حزب الله وهي تمضي في هذا الطريق.
وختم الشيخ يزبك كلامه بالإشارة إلى نقاط هامة لحل الأزمات التي تعاني منها الأمة الإسلامية كالتالي:
1ـ ندعوا الى العمل بكل جهد لتنقية الأجواء والتركيز على وحدة المسلمين وسلامة امور المسلمين بالإعتصام بحبل الله المتين.
2ـ إحياء الحوارات الهادئة وإحترام الغير والإجتناب عن النزاعات.
3ـ العمل على إبقاء القضية الفلسطينية رغم المؤامرات والمخططات العدائية.
4ـ مسئولية علماء المسلمين والحفاظ على الإسلام بقطع الطرائق على دعاة التفرقة للمقاومة فكرية وثقافية وإجتماعية وعسكرية.
5ـ دعم المقاومة من أجل الوحدة الإسلامية وتحررها.
6ـ إننا نأكد ونطالب كل العالم على ضرورة الإقرار والإعتراف بحقّ الجمهورية الإسلامية بتخصيب اليورانيوم وامتلاك الطاقة النووية.
-------------
انتهى/125