ابنا: نفت حركة طالبان الباكستانية أمس الاثنين تقارير ظهرت في مطلع الأسبوع تفيد بأنها أعلنت الولاء لتنظيم داعش الذي يقاتل في سوريا والعراق وقالت إن تصريحاتها لوسائل الاعلام أسيء فهمها.
وقال شهيد الله شهيد المتحدث باسم الحركة إن البيان الصادر يوم السبت كان يهدف إلى إبداء الدعم لكل التكفيريين (الارهابيين) الذين يقاتلون في سوريا والعراق .
وأضاف لرويترز في مكالمة هاتفية من مكان مجهول "بعض وسائل الاعلام لم تنشر بياننا بالشكل الصحيح... لا ندعم أي جماعة بعينها في سوريا أو العراق ".
وكان شهيد الله قال يوم السبت إن طالبان ستعرض "كل دعم ممكن" على داعش في بيان نشرته العديد من وسائل الاعلام بما في ذلك رويترز والذي أعلنت فيه الحركة الولاء للتنظيم.
والتحالف بين حركة طالبان وتنظيم داعش يعني توسعا كبيرا في سلطة داعش وتحديا آخر للقوى الغربية التي تصارع لاحتواء التنظيم في الشرق الأوسط .
لكن شهيد الله قال أمس الاثنين إن حركة طالبان الباكستانية ما زالت تعلن الولاء للملا عمر زعيم حركة طالبان الأفغانية الهارب. وقال "الملا عمر هو قائدنا ونحن نتبعه".
وقال ان طالبان مستعدة للتعاون مع أي جماعة يوجهها عمر. وجاء في البيان "إذا أمرنا الملا عمر فاننا مستعدون لارسال مقاتلينا الى سوريا والعراق واليمن أو أي معركة على الارض في العالم". وعمر قريب من بعض المسؤولين الكبار في تنظيم القاعدة الارهابية.
ويقول محللون ان داعش والقاعدة التي كانت العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة تتنافسان لاجتذاب الارهابيين والاموال.
وقال سيف الله محسود الذي ينتمي لمركز أبحاث مقره اسلام اباد وله اتصالات واسعة النطاق مع حركة طالبان "الناس الذين يحاولون التحدث الى (داعش) في سوريا بدلا من الملا عمر لن يجدوا تعاطفا كبيرا وسط طالبان".
وقال تكفيريون ومسؤولو مخابرات إنه في حادث منفصل قتلت طائرة بدون طيار خمسة ارهابيين واصابت ثمانية في منطقة وادي شوال بوزيرستان الشمالية.
وتم استئناف هجمات الطائرات بدون طيار في يونيو حزيران بعد توقف دام ستة أشهر بينما دخلت الحكومة الباكستانية في محادثات سلام مع طالبان.
...................
انتهى / 232
المصدر : رويترز
الثلاثاء
٧ أكتوبر ٢٠١٤
٦:٤٢:٣٠ ص
642713
حركة طالبان الباكستانية الارهابية تنفي انها أعلنت ولائها لتنظيم داعش، وتؤكد في ذات الوقت دعمها لجميع مجاميع تكفيرية في العالم .