ابنا: قال جرينفيلد فى مقال له فى مجلة "فرونت بيج" الأمريكية، إن "القاعدة عملت بحرية على مدار سنوات فى تركيا، وكان لمستشار قريب من أردوغان (الرئيس التركى) علاقات وطيدة مع تنظيم القاعدة، والآن داعش تعمل أيضا بحرية فى تركيا، ويسافر مقاتلوها فى مدنها ويستخدمون مستشفياتها".
وأشار الكاتب الأمريكى إلى أن تركيا يجب أن تمنع من دخول الاتحاد الأوروبى وأن يطرد مواطنوها حاملى الجنسيات الأخرى من النمسا وألمانيا وكل أوروبا.
وكان موقع صحيفة (آيدنلك ديلى) التركى الذى يصدر بالإنجليزية ذكر أن أبو عمر التونسى، المسئول الفعلى عن العلاقات الخارجية لتنظيم داعش، أكد أن التنظيم عازمة على افتتاح أول بعثة دبلوماسية فى دولة صديقة ومسلمة (تركيا)، مضيفا أن داعش تأمل فى أن تشهد العلاقات الثنائية مع أنقرة مزيدا من التطور تحت رعاية الرئيس الجديد للجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.
وأضاف أن افتتاح أول ممثلية دبلوماسية لتنظيم داعش بمدينة اسطنبول هو لتوفير الخدمات القنصلية لجميع من يرغب فى الانضمام إلى الجماعة المتطرفة بالعراق..كما انها سوف تتحمل نفقات وفواتير المستشفيات التى تعالج الجرحى من أعضاء التنظيم والذين سافروا إلى تركيا بغرض العلاج. ومن جانبه، أصدر حزب الشعب الجمهورى، الحزب المعارض الرئيسى بالبلاد، بيانا استنكر فيه قرار الحكومة التركية بالسماح لداعش بفتح مكتب دبلوماسى قانونى فى "تشانكايا"، وهى أكثر المناطق رقيا وحيوية بمدينة اسطنبول.
وكان رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو قد أقر فى وقت سابق بأن الدبلوماسيين الأتراك الذين احتجزهم مقاتلو داعش بعد السيطرة على الموصل، ثانى أكبر المدن العراقية، فى يونيو الماضى، قد تم الإفراج عنهم بموجب اتفاق مع داعش لتبادل المحتجزين.
.........
انتهی/185