أسر حراس ضريح سليمان شاه على يد داعش

ابنا: عناصر من داعش يقدمون على اعتقال حراس ضريح جد مؤسس الدولة العثمانية "سليمان شاه" في حلب، تزامناً مع تقدم الحكومة التركية إلى البرلمان بمشروع قرارٍ يتيح لها الانضمام إلى التحالف ضد داعش بعد أن كانت الدبابات التركية قد تمركزت على تلٍ يطل على مدينة عين العرب السورية المحاصرة.

ولكي يصبح تدخل تركيا العسكري في سوريا ممكناً لابد من موافقة البرلمان على المشروع الذي يجيز ذلك، في الثاني من أوكتوبر الحالي يناقش البرلمان التركي ويصوت على مشروع قرار تقدمه الحكومة يتيح لأنقرة الانضمام إلى تحالف أميركا وحلفائها ضد داعش.

مشروع القرار يتضمن مذكرتين، الأولى لتجديد التفويض للجيش التركي للتدخل في العراق عند الحاجة، أما الثانية فتوسع صلاحيات الجيش وتمنحه التفويض للمرة الأولى للتدخل عسكرياً في سوريا.

الحكومة عقدت عزمها على تشريع التدخل الذي بدأ خطواته الأولى مع توجيه فوهات الدبابات التركية نحو عين العرب، 15 دبابة تمركزت على تل يطل على المدينة السورية المحاصرة بعد أن وصلت قذائف الهاون إلى الأراضي التركية أثناء قصف مسلحي داعش للمدينة.

الرئيس التركي يسعى جاهداً للشروع في التدخل البري، رجب طيب اردوغان قال صراحة إنه لا فائدة من الضربات الجوية، ولا بد من عمل عسكري بري، العمل الذي قد يمهد لتحقيق رغبة اردوغان بإنشاء منطقة عازلة أو آمنة شمال سوريا، ليقيم فيها اللاجئون السوريون الذين يتدفقون نحو الأراضي التركية، وهو ما تعارضه سوريا أولاً، والغرب ثانياً.

فدمشق ترفض رفضاً قاطعاً إقامة مناطق عازلة على أراضيها ومن جهة أخرى كان رئيس الأركان الأميركي مارتن ديمبسي قد أعلن بأن المنطقة العازلة ليست جزءاً من خطة عمل التحالف.

...................

انتهى / 232