ابنا: قتل نحو 100 من قوات الشرطة والجيش والمدنيين فى اشتباكات مع طالبان الاسبوع الماضى، حيث اقدم عناصر الحركة على قطع راس 12 من الضحايا، طبقا لمسؤولين فى الولاية. وشهد فصل الصيف تصعيدا فى اعمال العنف حيث تقدمت حركة طالبان فى العديد من الولايات مع انسحاب قوة الحلف الاطلسى بقيادة الولايات المتحدة من المنطقة، ووسط الازمة السياسية التى شلت الحكومة فى كابول على مدى اشهر بسبب الخلاف على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وصرح محمد على نائب حاكم غزنى لوكالة فرانس برس "فى احدى القرى، اقدم السكان المحليون على شنق اربعة مقاتلين بعد تعليقهم على شجرة بعد أن القوا القبض عليهم اثناء تقدم الجيش".
وصرحت القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن فى افغانستان (ايساف) انها تعتقد أن مسؤولى الولاية يبالغون فى حجم الهجوم ربما للتشجيع على ارسال مزيد من التعزيزات إلى المنطقة النائية.
وقال نائب قائد قوة ايساف الجنرال كارستين جاكوبسون للصحافيين أن ايساف تساعد القوات الافغانية من خلال عمليات الاستطلاع، نافيا تقارير افادت أن بعض المسلحين فى غزنى مرتبطون بتنظيم الدولة الاسلامية الذى ينشط فى سوريا والعراق.
واكد "لم نر حتى الان اى دليل ملموس بعد رغم مراقبتنا الدقيقة، على اى ظهور لتنظيم الدولة الاسلامية هنا فى افغانستان". وتركزت هجمات طالبان الاسبوع الماضى فى اقليم اجريستان فى ولاية غزنى بعد هجمات نفذوها مؤخرا فى قندهار وهلمند ولوغار.
...............
انتهی/185